شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة د. علي عبد العال أزمة برلمانية بين رئيس البرلمان ورئيس لجنة حقوق الانسان محمد أنور السادات عقب ما أعلنه الأخير عن تجميد عمل اللجنة إعتراضا علي ما وصفه بتعطيل رئيس المجلس أنشطتها وعدم الرد علي الطلبات التي تستلزم موافقته. ووجه د. علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة أمس، رسالة شديدة اللهجة للنائب محمد أنور السادات، بسبب تهديده بتجميد عمل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، قائلا «كل لجنة يجب أن تحترم اختصاصاتها وتمارس عملها في حدود الدستور، ولن أقبل الاعتصام ولا التجميد ولا التحريض والتهييج.. مطالبا السادات بالتوقف عن تحريض الأعضاء. كما حذر عبد العال من إعادة فتح باب الترشيح مرة أخري في اللجنة لإعادة انتخابها وتشكيلها من جديد. وكان أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة محمد أنور السادات، قد هددوا بتجميد نشاط اللجنة، إعتراضا علي ما وصفوه تعطيل رئيس المجلس علي عبد العال، أنشطتها. وقال «السادات» خلال اجتماع اللجنة أمس أنه طالب بإدراج بعض المقترحات لمناقشتها علي جدول الأعمال، إلا أن رئيس المجلس لم يرد، مستشهدا بتقرير منظمة العفو الدولية حول الاختفاء القسري والتعذيب في مصر، والذي طالبت اللجنة بعرضه في جلسة عامة، الذي تجاهله «علي عبد العال» رغم التقدم به منذ 17 يوليو الجاري.. واضاف «السادات»: « لا أتصور بعد الأحداث التي وقعت في محافظتي المنيا وبني سويف، ونحن غير قادرين علي تشكيل لجنة تقصي حقائق».