طلب رئيس فلسطين محمود عباس الذي لم يحضر القمة لوفاة شقيقه من الجامعة العربية، المساعدة في إعداد ملف قانوني لرفع قضية ضد الحكومة البريطانية لإصدارها وعد بلفور، وتنفيذه كسلطة انتداب بعد ذلك، الأمر الذي تسبب في نكبة شعبنا وتشريده، وحرمانه من العيش في وطنه، وإقامة دولته المستقلة. وقال في كلمته للقادة العرب التي ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: «نعمل من أجل فتح ملفات الجرائم الإسرائيلية، التي ارتكبت بحق شعبنا منذ نهاية الانتداب البريطاني علي فلسطين، ومروراً بالمجازر التي نفذتها عام 1948 وما بعدها»..وجدد عباس ترحيبه بالمبادرة الفرنسية وبالاجتماع الوزاري التشاوري الذي انبثق عنها. وحذر عباس من مفهوم يتم تداوله ويروج له تحت مسمي «التعاون الإقليمي أو الأمن الإقليمي»، بهدف خلق تنسيق أمني إقليمي بين إسرائيل والدول العربية، يهدف إلي تطبيع تلك العلاقات.