هدد تنظيم داعش الإرهابي بتصعيد هجماته ضد فرنسا، وذلك بعد مرور أسبوع علي هجوم نيس الدامي الذي تبناه التنظيم الإرهابي. وظهر عنصران من التنظيم في تسجيل فيديو نُشر علي شبكات التواصل الاجتماعي، توعدا فيه بلغة فرنسية بتصعيد الهجمات، وهنآ منفذ اعتداء نيس، الذي أسفر عن سقوط 84 قتيلا يوم 14 يوليو، قبل أن يذبحا رجلين بقطع الرأس لاتهامهما ب»التجسس» علي داعش وقالا إن إعدامهما «رسالة» إلي فرنسا. وذكر موقع «سايت» الأمريكي الذي يراقب المواقع الإرهابية والمتطرفة أن التسجيل أعده داعش في محافظة نينوي شمال العراق. من جهته، نفي وزير الداخلية الفرنسي «برنار كازنوف» وجود تقصير أمني في نيس ليلة الاعتداء. وكانت صحيفة «ليبراسيون» قد قالت إن سيارة واحدة لشرطة البلدية كانت علي الطريق الساحلي المخصص للمشاة خلال احتفالات العيد الوطني قبل هجوم الشاحنة ولم يكن هناك أي من عناصر الشرطة الوطنية. بينما أكد كازنوف أن منطقة المشاة كان مؤمنة بحاجز للشرطة الوطنية، وكانوا أول من تدخل لاعتراض الشاحنة. ودعت السلطات الفرنسية إلي تعبئة المواطنين للمشاركة في مكافحة الإرهاب والحفاظ علي وحدة البلاد، ليشكلوا «قوة من الحرس الوطني في فرنسا». وقال الرئيس الفرنسي «فرنسوا أولاند» إن وزارة الدفاع ستقوم بتعبئة 28 ألف شخص في الأسابيع المقبلة.