سيدة وطفلها يشاركان فى مراسم بكنيسة سان نيكولاس تكريما لضحايا نيس «صورة من أ. ب» دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف «المواطنين المحبين لوطنهم» للالتحاق بقوات الاحتياط للمساعدة في تخفيف الأعباء عن قوات الأمن المجهدة. وكانت فرنسا قد استدعت 12 ألفا من احتياطي قوات الشرطة للمساعدة في تعزيز الأمن في أعقاب هجوم نيس. في الوقت ذاته، أعلن مصدر قضائي فرنسي أمس أن الشرطة ألقت القبض علي رجل وامرأة صباح أمس علي خلفية الاعتداء الذي نفذه محمد لحويج بوهلال بشاحنة في مدينة نيس وأسفر عن مقتل 84 شخصا علي الأقل. وكانت السلطات قد اعتقلت في وقت سابق 5 أشخاص علي صلة بمنفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع قوله إن بو هلال تفقد موقع الحادث يومي 12 و13 يوليو في الشاحنة التي استخدمها لارتكاب المجزرة في 14 يوليو خلال الاحتفالات بالعيد الوطني. من جهة أخري أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في تصريحات لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» نشرت أمس أن بو هلال تحول إلي الفكر المتطرف في الآونة الأخيرة. وأشار فالس إلي أن الحادث يمثل أسلوب عمل «داعش» في إقناع أشخاص مضطربين بتنفيذ هجمات بأي طريقة ممكنة حيث يقدم لهم التنظيم أفكارا أيديولوجية تسمح لهم بتبرير أفعالهم. وقال فالس إن الأجهزة الأمنية منعت 16 هجوما خلال 3 سنوات ورغم انتقادات المعارضة اليمينية بشأن طريقة معالجة ملف الأمن، حذر فالس من أن هجمات جديدة ستقع بسبب الحرب علي الإرهاب.