وزير التعليم العالي يوجه بحل مشكلة الطالبة عائشة أحمد وإتاحة إعادة ترتيب رغباتها    تنفيذًا لمحطة مترو المطبعة.. محافظ الجيزة يعاين مسارات بديلة لشارع ضياء    قصف مدفعي جديد يستهدف وسط غزة    الخارجية الهندية: واشنطن لم تطالبنا بالتوقف عن شراء النفط الروسي    برشلونة يقلب الطاولة على ليفانتي بريمونتادا مثيرة في الدوري الإسباني    أمين عمر حكم مباراة الأهلي أمام غزل المحلة    في المباراة ال 600 للمدرب.. ويسلي يفتتح مسيرته مع روما بحسم الفوز على بولونيا    شيكابالا: لو دربت الزمالك سيحاربوني.. و"2 لاعيبة شيشوا" قبل خوض نهائي صنداونز    مصرع طفلة في انهيار سقف منزل قديم في سمنود    خلال اشتباكات مع قوات الأمن.. مقتل تاجر مخدرات شديد الخطورة في الأقصر    محافظ الإسكندرية يزور مصابي حادث غرق أبو تلات بمستشفى العامرية    أحمد جمال يشعل الأجواء في حفل ختام مهرجان القلعة للموسيقى    الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في عدة مناطق ب«الضفة»    جانتس يدعو لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل لمدة عام ونصف    الاتحاد الأوروبي يحول 10 مليارات يورو من عوائد الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا    الجيش النيجيري يعلن تصفية 35 مسلحًا قرب الحدود مع الكاميرون    «الجارديان»: 90% من أهالى غزة دون دخل.. وكيلو السكر ب107 دولارات    عيار 21 الآن بعد الانخفاض.. أسعار الذهب اليوم الأحد 24 أغسطس 2025 محليًا وعالميًا    وزير الإسكان يتابع موقف عدد من المشروعات بمطروح    رسميًا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 24 أغسطس 2025    «المصري اليوم» في جولة داخل أنفاق المرحلة الأولى للخط الرابع ل«المترو»    «قولتله نبيع زيزو».. شيكابالا يكشف تفاصيل جلسته مع حسين لبيب    رمضان السيد: أتوقع مشاركة الشناوي أمام غزل المحلة    نتيجة وملخص أهداف مباراة برشلونة ضد ليفانتي في الدوري الإسباني    الغندور يوجه رسالة ل كهربا بعد انتقاله إلى القادسية الكويتي    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرحلة الثانية من مدينة المنصورة الجديدة    تاليا تامر حسني: التنمّر ليس مزحة.. إنه ألم حقيقي يدمّر الثقة بالنفس (فيديو)    رسميًا.. موعد المولد النبوي 2025 في مصر وعدد أيام الإجازة للقطاع العام والخاص والبنوك    مأساة شاطئ أبوتلات في الإسكندرية.. 7 نصائح للتعامل سريعًا مع حالات الغرق    ميكروباص يدهس شقيقتين أمام مسجد ببورسعيد.. ونقلهما إلى مستشفى السلام    تأكيدًا للقيم الدينية والإنسانية: النيابة العامة تتصدى لجرائم الاعتداء على الحيوانات    «ترقبوا الطرق».. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم: 3 ظواهر جوية تضرب البلاد    مستثمرون يابانيون: مصر جاذبة للاستثمار ولديها موارد تؤهلها للعالمية    أحد المقربين يتصرف بطريقة غريبة.. حظ برج القوس اليوم 24 أغسطس    وسط ترقب وهتاف.. الجمهور ينتظر تامر حسني بحماس في مهرجان مراسي (صور)    مروة ناجي تتألق في أولى مشاركاتها بمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية.. صور    ميرنا جميل تعيش حالة من النشاط الفني بين السينما والدراما    لا صحة لوقوع خطأ طبي.. محمود سعد يوضح تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام    4 أبراج يترقبون «إشارة قوية» اليوم: يتلقون فرصًا غير متوقعة وعليهم اتخاذ إجراءات فورية    محافظ شمال سيناء يوجه بتشغيل قسم الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى العريش العام    إحالة المتغيبين في مستشفى الشيخ زويد المركزى إلى التحقيق العاجل    "سلامة قلبك".. مستشفى جديد لعلاج أمراض وجراحة القلب للأطفال مجانًا بالمحلة الكبري    "كنت بشوفهم بيموتوا قدامي".. شهادة ناجية من فاجعة غرق طالبات سوهاج بشاطئ أبو تلات بالإسكندرية    «أوقاف المنيا» تعلن بدء احتفال المولد النبوي غدًا الأحد 24 أغسطس    حلوى المولد فى المجمعات |التموين: 15 سلعة بمبادرة خفض الأسعار    وكيل صحة شمال سيناء في جولة مفاجئة بمستشفى الشيخ زويد ويحيل المتغيبين إلى التحقيق    حسام الخولي: مستقبل وطن يستعد بجدية لانتخابات مجلس النواب 2025    يوسف الحسيني: الإخوان من أبرز التنظيمات التي تسعى لهدم الدولة المصرية    كيف تدرب قلبك على الرضا بما قسمه الله لك؟.. يسري جبر يجيب    أوقاف الدقهلية تبدأ اختبارات أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم    "فستان محتشم وغطاء رأس".. أحدث ظهور ل بسمة بوسيل في مصر القديمة    رئيس جامعة طنطا يفتتح الملتقى القمي الأول للابتكار المستدام لطلاب الجامعات المصرية    هل يجوز قراءة القرآن أثناء النوم على السرير؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز الطلاق على الورق والزواج عرفي للحصول على المعاش؟.. أمين الفتوى يجيب    حصاد الأسبوع    الجندي يشدد على ضرورة تطوير أساليب إعداد وإخراج المحتوى العلمي لمجمع البحوث الإسلاميَّة    وزارة الصحة تقدم 314 ألف خدمة طبية مجانية عبر 143 قافلة بجميع المحافظات    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الصميم
صفاقة أردوغان
نشر في أخبار اليوم يوم 06 - 07 - 2016


لا حدود لصفاقة الرئيس التركي أردوغان!!
أردوغان الذي انبطح أخيرا أمام اسرائيل، وقبل بشروطها للمصالحة وتناسي كل وعوده للفلسطينيين.. مازال يصر علي الوقاحة وهو يتحدث عن مصر وشعبها.
ينتهز الرئيس التركي فرصة انبطاحه امام اسرائيل وامام روسيا التي قدم لها كل التنازلات الممكنة لترفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها علي تركيا بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية العسكرية.. وينتهز اردوغان الفرصة ليجدد العداء لمصر وشعبها والحكم الذي اختاره.
بصفاقته المعهودة يخرج علينا الرئيس التركي بتصريحات يقول فيها ان المصالحة مع مصر مستبعدة في الوقت الراهن.. وكان مصر قد سعت للمصالحة مع نظام لم يتوقف علي العداء لها والتآمر عليها.
وتزداد وقاحة أردوغان حين يتحدث عن «رفضه» لأحكام القضاء المصري الصادرة في حق المعزول مرسي وباقي عصابة الإخوان.. وحين يقول ان تركيا ليست في نزاع مع الشعب المصري ولكن مشكلات تركيا هي كما يزعم مع النظام في مصر.
وبغض النظر عن أن أردوغان هو آخر من يتحدث عن القضاء أو الحريات، وهو الذي يحيل تركيا الي سجن كبير من أجل أطماعه وهوسه الذي لا حدود له بالسلطة.
بغض النظر عن هذا كله فإن أردوغان يعرف جيدا ان مشكلته ومشكلة الإخوان في الداخل والخارج، هي مع شعب مصر كله، هذا الشعب الذي حقق بثورته في 30 يونيو ما كان البعض يعتبره من المستحيلات.. أسقط حكم الإخوان الفاشي واستعاد لمصر قرارها المستقل، واستعاد للأمة العربية قيادتها وقوتها الاساسية، وأجهض مخطط الهيمنة علي المنطقة وإعادة تقسيمها بمشاركة العملاء.. بدءا من تنظيمات الإخوان وأنصارهم، الي النظم العميلة التي رهنت مصيرها بمصير الإخوان ومنحتهم الدعم السياسي والمالي والإعلامي.
كان طبيعيا ان يفقد أردوغان صوابه واتزانه. الرجل الذي توهم ان الطريق مفتوح امام خلافة عثمانية جديدة يقودها، وجد نفسه مجرد عميل صغير في مؤامرة تم فضحها، ووجد من استخدموه ظهيرا للإخوان والدواعش وطرفا كان أساسيا في مؤامرة تدمير سوريا وتقسيم العراق يضعونه في حجمه الطبيعي.. عميلا في مؤامرة بدأ سقوطها مع سقوط الإخوان في مصر.
يلجأ أردوغان للحليف القديم اسرائيل طلبا للعون.. ويطلب الصفح من روسيا لعلها تساعده في عبور أزمته. يختبر الطريق الي القاهرة فيجده مسدودا، لان عليه ان يقدم اعتذاره الواضح عن جرائمه في حق مصر، وأن يعلن براءة بلاده من العصابة الإخوانية الاجرامية التي ينتمي إليها او يراهن عليها، وأن يقر بأن ثورة 30 يونيو كانت إرادة شعب جاء بالحكم الذي يمثله بديلا عن الحكم الإخواني الفاشي والعميل.
يعرف أردوغان جيدا ان الوقاحة لا تغني عن الحقيقة. ويدرك ان الحقيقة هي ان مشكلته هي مع شعب مصر، وان مصيره لن يختلف عن مصير الإخوان وان طريقه مسدود كما طريق الدواعش، وهذه هي مأساة العثمانلي الذي توهم انه قريب من إعادة الامبراطورية العثمانية فإذا به علي حافة السقوط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.