الإعلام الرياضي بدأ في الضرب علي الوتر والنفخ في الهواء علي نتيجة مباراة صن شاين والأهلي التي انتهت بالتعادل 3/3. الإعلام الرياضي أخذ يردد »تعادل بطعم الفوز.. التعادل في مصلحة الأهلي.. الخ«. كل هذا وكأن المباراة الثانية قد انتهت! والعزف علي هذا الوتر في منتهي الخطورة فهو يصيب لاعبي الأهلي بالتراخي اعتماداً علي هذا الكلام، ولكن تنبه حسام البدري المدير الفني للأهلي لهذا الأسلوب وأخذ البدري علي عاتقه رد هذا النفخ وركز علي وتر أن المباراة صعبة جداً والفريق الذي يستطيع أن يرد علي الأهداف الثلاثة بالتعادل يخفي الكثير وعلي لاعبي الأهلي الحذر كل الحذر بالتمرين الجاد والتركيز الشديد في المباراة القادمة فهي مربط الفرس إلي النهائي إن شاء الله. الظلم يفرض نفسه علي اللاعب رأس الحربة المظلوم سيد حمدي ويجب إعطاؤه الفرصة كاملة.. ثم محاسبته بعد ذلك. لقد أعطيت الفرص الكثيرة للاعبين أقل منه مهارة، فلماذا لايأخذ حقه أيضاً؟! إنه لاعب موهوب إن أعطيت له الفرص بمساحة أكبر فسيكون له شأن آخر مع عماد متعب وحسام البدري يرفض أن يتخلي عنه وسوف تكون هذه الفرصة لسيد حمدي عاملاً مهماً في تألقه وإثبات نفسه مع الفريق بشرط التعامل الكامل مع زملائه وقد أدي لاعبو الأهلي المباراة بثقة كاملة وبتركيز شديد وكانوا هم البادئين في التهديف دائماً وملاحقة أصحاب الأرض لهم ولو أن الحظ أنصفهم لخرجوا بنتيجة كبيرة، لكن هذه هي الكرة، كما أن اللياقة البدنية لم تسعفهم في الشوط الثاني بسبب الجو والرطوبة، كما أن حسام غالي اللاعب المحوري قد خطف نظر الجميع حتي المدير الفني صاحب الأرض فقد أثني علي دوره المحوري في الفريق وإنه لاعب دولي ممتاز وكفاه هذا!! وبإذن الله يستكمل الفريق الأهلي خطورته بعد أن يعود المصابون والموقوفون والذين لم يشتركوا في المباراة إلي الفريق مع مباراة العودة التي نسأل الله الفوز بها لوصول فريق الأهلي إلي النهائي بمقابلة الفائز في مباراة الترجي التونسي ومازيمبي.