طرائف وعجائب المراجعات النهائية للثانوية العامة

مدرس حجز ستاد كلية التربية الرياضية بالهرم وكسب مليوني جنيه في ساعتين

أصبحت المراجعات النهائية ليلة الامتحان في الدروس الخصوصية كلمة السر لمليونيرات التدريس الجدد.. آخر صيحة في مراكز المراجعات تأجير ملعب استاد كلية التربية الرياضية بجامعة حلوان في منطقة فيصل والذي قام بها مدرس فلسفة ومنطق لاستيعاب الاف الطلاب الذين احتشدوا لمراجعة ليلة الامتحان ليحصد المدرس مليوني جنيه في ساعتين وهو مايحول الوزير د. الهلالي الشربيني السيطرة عليه من خلال غلق مراكز الدروس الخصوصية. وتختلف الاسعار من منطقة لاخري، فالشعبية لها أسعار لا تتجاوز 60 جنيها للمراجعة النهائية ليلة الامتحان ، والراقية أعلي بكثير قد تصل إلي 200 جنيه للمادة الواحدة ، والغريب أن كثيرا من أساتذة الجامعة يعملون في الدروس الخصوصية وخاصة المراجعات النهائية صاحبة المكسب السريع والكبير في أقصر وقت ، ففي القاهرة يحدد المدرس في المناطق الشعبية حدا أقصي لا يتجاوزه، وفي مناطق الأغنياء يرفع المدرسون الأسعار بشكل كبير .
وتختلف أسعار المدرسين فمدرس اللغة العربية سعر الحصة الخاصة به أرخص بكثير من مدرسين الكيمياء والفيزياء والرياضيات واللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهم ملوك الدروس الخصوصية عن جدارة . يقول الطالب بهاء السيد، أن مدرس اللغة العربية رفع سعر حصة المراجعة النهائية من 50 جنيها إلي 80 جنيها في مصر الجديدة ، وفي المراجعة النهائية يحضر الطلاب بالمئات نظرا لضيق وقت المدرس»، مضيفا أنه بالنسبة لباقي المواد فقد زادت أسعارها أيضا بنفس النسبة. وقال الطالب وليد فوزي بمنطقة الهرم إن «أسعار المراجعات النهائية زادت من 35 إلي 50 جنيها، وأضاف ساعات إضافية للحصة الواحدة لتصبح ثلاث ساعات بدلا من ساعتين، مع احتساب الساعة الإضافية ب 20 جنيها،وسعر ملزمة الأسئلة المتوقعة للامتحان 40 جنيها.
الكارثة الأكبر في المواد المقررة بلغات أجنبية للمدارس الخاصة والدولية وهو ما أكدته الطالبة هديل عبد الفتاح بمنطقة المقطم ، فسعر حصة الفيزياء باللغة الإنجليزية تزيد عن حصة نفس المادة باللغة العربية نحو 50 جنيها لتصل إلي 100 جنيه في الحصة الواحدة للمراجعة النهائية، بالإضافة إلي سعر ملزمة الأسئلة. وأوضحت الطالبة هبة عبد الله، بفيصل، أن مدرس الفلسفة اكتفي بزيادة عدد الطلاب في الحصة الواحدة بدلا من زيادة السعر، فحصة المراجعة النهائية وصلت إلي 60 جنيها، مع زيادة عدد الطلاب إلي المئات، الأمر الذي دفع المدرس لحجز مدرج كلية التربية الرياضية لاستيعاب العدد الكبير للطلاب .