أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي التوصل إلي أدلة تثبت تورط فصائل في الحشد الشعبي في مقتل 49 نازحاً وفقدان 643 آخرين في منطقة قرب الفلوجة، حيث تدور معارك ضد تنظيم «داعش». وأعلن الراوي أمس نتائج التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها سكان منطقة المحامدة التابعة لناحية الصقلاوية قرب الفلوجة. وقال إن الدلائل الكافية توفرت بشأن تورط فصيل من الحشد الموجود في المنطقة في تلك الانتهاكات، مطالباً بإيقاف عمل هذا الفصيل في المنطقة وإخراجه منها وتقديم جميع من تثبت ممارسته لهذه الانتهاكات للقضاء. وأشار الراوي إلي ضرورة معرفة مصير المفقودين من النازحين الذين سلموا أنفسهم إلي الحشد الشعبي. في غضون ذلك، دارت معارك عنيفة بين القوات العراقية ومسلحين أجانب من داعش علي مشارف حي نزال داخل الفلوجة. وذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن الاشتباكات وقعت بعد فرار عناصر داعش من العراقيين إلي أماكن مختلفة. ولم يبق من الأحياء السكنية التي تفصل بين قوات النخبة العراقية والمجمّع الحكومي وسط الفلوجة سوي حي «نزال». في تطور آخر، لقي خمسة جنود مصرعهم وأصيب 11 آخرون في هجوم انتحاري لداعش استهدف أمس مقراً للقوات الأمنية شمال الرمادي كبري مدن محافظة الأنبار العراقية.