اعتمد د. خالد العناني وزير الآثار، عدداً من القرارات المُهمة بمجلس إدارة المجلس الأعلي للآثار في جلسته الأخيرة أمس لانعاش الحركة السياحية حيث تقرر فتح مقبرتي الملكة «نفرتاري»، والملك «سيتي الأول» بالبر الغربي بالأقصر، أمام الزيارة علي أن تكون قيمة التذكرة للفرد «1000» جنيه مصري.. كما تقرر تخفيض قيمة إيجارات «البازارات»، و«الكافيتريات»، والمحال التجارية بمختلف المتاحف والمواقع الأثرية كمحاولة لإيجاد طريقة لتسهيل عملية دفع المديونية القديمة للمستأجرين لصالح الوزارة، وقد أكد د. خالد العناني وزير الاثار أن مجلس الإدارة وافق أيضاً علي فتح متحف «النسيج المصري» بشارع «المُعز لدين الله الفاطمي» ليلاً خلال شهر رمضان المبارك، نظراً للرواج الكبير الذي يشهده هذا الشارع خلال الشهر، بالإضافة إلي تخفيض أسعار مطبوعات الوزارة الصادرة قبل 2011، وتوزيعها بمنافذ البيع بالمناطق الأثرية والمتاحف بخصم 75% للتشجيع علي شرائها.. وقد أشار الآثري سلطان عيد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة آثار مصر العُليا السابق، أن «نفرتاري»، تعود للفترة «من1300- 1250 ق. م»، بالأسرة ال «19» بالدولة المصرية الحديثة.. وكانت كبيرة الزوجات الملكيات أو الزوجة الرئيسية للملك «رمسيس الثاني» وأن مقبرة «نفرتاري» أكتشفت في عام 1904، ولم تفتح للجمهور منذ اكتشافها.. إلا في أوائل عقد التسعينيات من القرن الماضي، مؤكدا أن المقبرة «نفرتاري» يسمح بالدخول إليها حالياً من خلال الزيارات الخاصة برسوم فتح قيمتها «20» ألف جنيه، بالإضافة إلي «200» جنيه تذكرة لكل فرد.