محاولة لإخراج طفل من تحت أنقاض منزل دمرته الغارات على حلب «صورة من رويترز» وسع تحالف قوات «سوريا الديمقراطية»، وهو تحالف كردي وعربي تدعمه الولاياتالمتحدة، نطاق هجومه ضد تنظيم «داعش» قرب معقله الرئيسي في مدينة الرقة شمال سوريا مستهدفا منطقة يسيطر فيها التنظيم علي قاعدة جوية غير مستخدمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسئول كردي إن قوات «سوريا الديمقراطية» وفي إطار توسيع عمليتها ضد «داعش» تستهدف حاليا منطقة الطبقة التي يسيطر عليها التنظيم والتي تقع علي بعد نحو 60 كيلومترا غربي مدينة الرقة. وانتزع التنظيم السيطرة علي قاعدة الطبقة الجوية من قوات الحكومة في 2014 في ذروة توسعه السريع في العراقوسوريا. وتتقدم قوات سوريا الديمقراطية صوب الطبقة من عين عيسي وهي بلدة تسيطر عليها القوات وتقع علي بعد نحو 70 كيلومترا إلي الشمال الشرقي. ولمنطقة الطبقة أهمية لأنها تربط مدينة الرقة بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم قرب حلب. في الوقت نفسه، قالت مصادر إن تنظيم «داعش» يحاول حشد عناصره لدخول أحياء «دير الزور»، التي تعتبر حالياً البديل الأقرب للتنظيم في حال انسحابه من الرقة. من جهة أخري، قتل وأصيب العشرات بأكثر من مئة غارة شنتها طائرات روسية وسورية علي مدينة حلب وريفيها خلال ال24 ساعة الماضية. علي صعيد متصل، صرح وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو بأن أنقرة تعرض علي واشنطن القيام بعملية خاصة مشتركة في سوريا بدون قوات كردية. وقال جاوش أوغلو إن معارضين سوريين عرب مسلحين ومدعومين من قبل القوات الخاصة التركية والأمريكية وكذلك من دول أخري حليفة مثل ألمانيا وفرنسا، يمكنهم «بسهولة» التقدم باتجاه مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم «داعش».