أشارت دراسة حديثة قام بها محرك البحث العقاري علي الانترنت "عقار ماب دوت كوم"، بعنوان"عقارات مصر من السمسار التقليدي إلي الانترنت" إلي أن شبكة الإنترنت باتت اليوم الأداة الأكثر أهمية بالنسبة للباحثين عن عقارات في مصر. حيث أظهرت الدراسة أن الانترنت أصبح الخيار الأول ل50٪ من المشترين ، كما يقضي المشترون نصف وقتهم المخصص للبحث عن العقارات علي الانترنت من أجل البحث عن العقارات المناسبة علي الشبكة قبل اتخاذ قرارهم الأخير بالشراء. وأظهرت الدراسة التي أجريت علي 300 ألف مشتر بمصر خلال الربع الثاني من العام الحالي إلي تصدر القاهرةالجديدة المركز الأول علي رأس أكثر 10 مناطق سكنية طلبا من المشترين علي الانترنت، تليها مدينة 6 أكتوبر، ثم مدينة نصر ،ومدينة الشيخ زايد ،ثم مصر الجديدة والمعادي و أخيرا مدينة الشروق. ب وأظهرت الدراسة أن 7 من أصل 10 3.57% من المشترين يفضلون المدن الجديدة في حين أن 25٪ فقط يفضلون وسط المدينة. وحول متوسط الأسعار أظهرت الدراسة أن حي الزمالك هو الاعلي ثمنا بين أحياء القاهرة ويصل ثمن المتر فيه إلي 8 ألف جنيه للمتر يليه حي المهندسين ويصل السعر الي 5 آلاف جنيه للمتر ،ثم القاهرةالجديدة ومدينة نصر و المعادي ويصل سعر المتر إلي 3 آلاف جنيه ، ثم مدينة الشروق حيث يصل سعر المتر إلي 1500جنيه. وقال عماد المسعودي، الرئيس التنفيذي ل"عقار ماب دوت كوم" أنه يبدو بوضوح أثر النمو الحاصل في قطاع الانترنت في مصر علي أساليب التسويق العقاري مما يبرر السباق الحاصل بين شركات التطوير العقاري في مصر علي استخدام الوسائل الإعلامية الجديدة لتعزيز مكانتها السوقية وكسب عملاء جدد وتأسيس علاقات وشراكات طويلة الأمد معهم. و توقع أن يشهد السوق العقاري استقرارا نسبيا في أسعار العقارات خلال هذه الفترة إلا انه يبقي مرشحا لحدوث " طفرة سعرية "خلال الفترة المقبلة نتيجة زيادة الطلب التي يشهدها السوق حاليا. ب وشملت الدراسة تقييماً شاملاً لتحرك الطلب والأسعار مقارنة ببعضها البعض في غضون فترات زمنية محددة". والذي اظهر حالة من الاستقرار نتيجة حالة الركود التي شهدتها الأسواق بعد ثورة 25 من يناير، وانتهت إلي أن مدينتي القاهرةالجديدة والشيخ زايد الأكثر منافسة علي قيادة دفة المناطق السكنية الأكثر طلبا في القاهرة لتوافر الخدمات والمناطق العامة. ودعا المسعودي شركات التطوير العقاري إلي زيادة الاهتمام بالخدمات العامة المقدمة لزيادة الطلب عليها بشكل متنام، مما يشير إلي الدور المحوري الذي تلعبه هذه الخدمات في عملية اتخاذ القرار النهائي لدي المشتري". ب