اختلفت الآراء وتعددت الأقاويل بين جماهير الكرة بل وتعدتها إلي الخبراء حول من هو رقم واحد في مباراة الأهلي والزمالك والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 فريق يقول اكرامي حارس المرمي وآخر يقول سيد معوض وثالث يقول بركات بعد نزوله في الشوط الثاني. ولكن الحقيقة في رأيي المتواضع أن حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي هو رقم واحد في هذه المباراة. لقد درس البدري المباراة في جميع نواحيها الفنية ومسئولياته في المباريات القادمة خاصة ان عددا كبيرا من اللاعبين وصل إلي خمسة وستة لاعبين من الفريق الأول نالوا انذارا وإذا حصلوا علي الانذار الثاني أصبحت مشكلة لفريق الأهلي للايقاف مباراتين. وضع البدري كل ذلك في حساباته وغامر وأشرك لاعبين خاصة في المراكز الحساسة ومنها خط الدفاع وأشرك ربيعة وسمير وغامر بهما بعد أن وفق في محاولاته علي ملء هذا المكان الخطير وقد نجحا وقاما بمجهود كبير في الحد من خطورة محمد ابراهيم لاعب الزمالك المهاجم الخطير المراوغ والذي أحرز هدف الزمالك الأول. إذن فحسام البدري وضع في كفتي الميزان الدفع بالناشئين والحفاظ علي اللاعبين النجوم والذين حصلوا علي الانذار الأول في كفة أخري وقد رجحت كفة الناشئين خاصة في الشوط الثاني وتعادل الأهلي مع الزمالك وصعد إلي قمة المجموعة الثانية من بطولة الدوري الافريقي ليقابل صن شاين النيجيري في مباراة قبل النهائي بعد أن تغلب تشيلسي الغاني علي مازيمبي ليقابل الترجي التونسي وكان فكر المدير الفني بلاشك في مصلحة فريقه وبذلك ربح البدري المباراة واستحق التهنئة. علي جماهير الكرة عامة والأهلي خاصة ان ينتظروا هؤلاء الأربعة ويلاحظونهم في الملاعب التدريبية والمباريات وهم: سعد سمير وربيعة وشكري وعبدالفتاح انهم نجوم المستقبل في الأهلي انهم الأمل والمستقبل للجيل الجديد.