بدون راحة عاد فريق الاهلي من جديد لاستئناف تدريباته عقب لقاء انبي المجهد في الاسبوع الماضي ليستعد لمباراة اصعب امام بتروجت ضمن اطار مباريات الاسبوع ال 42.. والتي تعتبر بالنسبة للاهلي مباراة ب 6 نقاط نظرا لان بتروجت احد ملاحقي الاهلي علي القمة. راجع الجهاز الفني للاهلي موقف الفريق بعد معركة انبي الصعبة وحاول تخفيف الاعباء من اجهاد وشد عصبي من علي اللاعبين حتي يخرجوا من حالة القلق والرعب علي صدارة المسابقة التي يحتلها منذ الاسابيع الاولي وحتي الاسبوع ال 32. حاول الجهاز الفني استعادة حيوية وتركيز الفريق الذي اصبحت حوله علامات استفهام كثيرة في الفترة الاخيرة وهو ما اصاب جماهير الاهلي بالقلق والخوف علي فريق في هذه الظروف المحتدمة علي المنافسة سواء من تراجع في اللياقة البدنية او بسبب كم الاصابات والارهاق الشديد الذي يعاني منه الفريق نتيجة الضغوطات مع الاهلي او المنتخب الي تجديد دماء الفريق. الاهتمام بلقاء بتروجت فاق التصور حيث فضل الجهاز الفني التدريب بشكل يشبه السري في فرع الاهلي بمدينة نصر ليس لاخفاء اخبار الفريق عن المنافس فكل شيء محفوظ ومعروف ولكن لزيادة تركيز الفريق في المباراة. ظهر علي وجه حسام البدري المدير الفني للاهلي علامات الصرامة والتركيز وتأكدت من خلال نبرة صوته الحازم في اعطاء التعليمات للاعبيه باهمية نسيان لقاء انبي والتركيز في لقاء بتروجت خاصة ان المنافس يضم مجموعة جيدة من اللاعبين اصحاب المهارات العالية والتحرك في الملعب بشكل جيد وهو ما يعطي لجهازهم الفني فرصة جيدة في رسم الخطة التي سيلعب بها بكل ثقة. كما حذر المدير الفني للاهلي لاعبيه من طموح المنافس في العودة من جديد للمقدمة والمنافسة علي القمة التي كان مشاركا فيها لفترة طويلة هذا الي جانب وجود دافع آخر وهو اللعب بشكل قوي كعادة كل الفرق امام الاهلي لانها مباراة الشهرة والموسم لهم.