في 006 صفحة صدر كتاب الخالدون مائة.. أعظمهم محمد رسول الله.. عن أعظم الناس اثرا في التاريخ. المؤلف: مايكل هرت.. عالم فلكي رياضي يعمل في هيئة الفضاء الأمريكية متعته الأولي هي قراءة التاريخ. يقول المؤلف: لقد اخترت محمد صلي الله عليه وسلم في أول القائمة ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق في ذلك.. ولكن محمدا عليه السلام هو الانسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا علي المستوي الديني والدنيوي. هو دعا إلي الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات وأصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا.. وبعد 31 قرنا من وفاته فإن اثر محمد عليه السلام لا يزال قويا. علي المستوي الديني كان اثر محمد صلي الله عليه وسلم قويا في تاريخ البشرية.. وكذلك كان عيسي عليه السلام.. ولكن الرسول محمد عليه السلام علي خلاف عيسي كان رجلا دنيويا فكان زوجا وأبا وكان يعمل بالتجارة ويرعي الغنم ويحارب ويصاب في الحروب ثم مات. ولما كان الرسول صلي الله عليه وسلم قوة جبارة فيمكن أن يقال أيضا انه أعظم زعيم سياسي عرفه التاريخ. هذا الامتزاج بين الدين والدنيا هو الذي جعلني أؤمن بأن محمدا هو أعظم الشخصيات اثرا في تاريخ البشرية. هذا الكتاب ليس إلا واحدا من عشرات الكتب التي صدرت في الغرب عن عظمة رسول الله صلي الله عليه وسلم.