في الذكري الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء.. اجتمع البرلمان والحكومة في ضيافة القوات المسلحة، وسط دعوة لجميع المصريين بالالتقاء علي كلمة سواء، وتعهد من مؤسسات الدولة بالتكاتف من أجل مجابهة التحديات التي يتعرض لها الوطن، والانطلاق في مسيرة بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، سعيا لتحقيق آمال المواطنين في الحرية والكرامة والمعيشة الكريمة. علي مدي 4 ساعات شهد مسرح الجلاء للقوات المسلحة أمس الندوة التثقيفية الثانية والعشرين والتي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان «سيناء ما بين الحرب والسلام». تحدث في الجزء الأول من الندوة فضيلة الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية عن مكانة سيناء في الأديان، كأرض للتنزيل والتجلي وملاذ ومعبر للرسل والأنبياء. كما تحدث الخبير العسكري اللواء أركان حرب متقاعد ناجي شهود عن مراحل وأسلوب تهيئة المجتمع المصري لازالة آثار عدوان يونيو 1967 والتلاحم بين الشعب والجيش لخوض معركة النصر الفاصلة في أكتوبر 1973، والدروس المستفادة للأجيال القادمة من تلك المرحلة في تاريخ البلاد. كما قدمت الشاعرة إيمان معاذ قصيدتين الأولي عن سيناء، والثانية عن الأحداث التي تمر بها مصر والمنطقة في ظل مخططات القوي الخارجية. وفي هذه الندوة.. ألقي الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب كلمة. كما تحدث المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ثم اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية. وتحدث أيضا الفريق أسامة عسكر قائد قوات شرق القناة عن جهود القوات المسلحة في تنمية سيناء. وألقي الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة كلمة اختتم بها الاحتفال.. حضر الندوة عدد من الوزراء والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة والفريق عبدالمنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي والفريق يونس المصري قائد القوات الجوية والفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية وعدد من نواب البرلمان ورجال الإعلام وقيادات القوات المسلحة والشرطة وطلبة الجامعات والكليات العسكرية.