قلبي مع سامح شكري وزير الخارجية.. كان مضطرا للسفر إلي تركيا لتسليم رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامي إلي تركيا أمس.. أعرف أن مشاعر شكري كانت متضاربة فهو مثل أي مصري يحب بلده ويكره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعلم أن هذه الزيارة ثقيلة علي قلب وزير الخارجية لكنها مهام المنصب التي حتمت عليه ما لا يريد وفرضت عليه ما لا يحب.. لذلك بمجرد أن أعلن شكري تسليم الرئاسة لتركيا ابتعد عن المنصة بسرعة ليتجنب مصافحة أردوغان وغادر القاعة وتركيا عائدا إلي القاهرة. كفارة يا معالي الوزير!