مواجهات فى سوريا أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية عن ارتفاع أعداد قتلي أول أمس الخميس، برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلي 197 شخصاً في أنحاء متفرقة من سوريا. وقالت لجان التنسيق، إن معارك شرسة تدور بين الجيشين النظامي والحر تدور الآن في دمشق وحلب. وأضافت أنه تم العثور اليوم علي 15 جثة لأشخاص أعدموا ميدانياً في حي صلاح الدين في مدينة حلب السورية. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتي الآن عن سقوط آلاف القتلي والجرحي بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر علي ما تصفها ب"جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين. من جهة اخري،أعلنت الحكومة الأردنية، أن عضو مجلس الشعب السوري السابق ناصر بن محمد خير الحريري وصل إلي المملكة برفقة عائلته، بينما أكدت مصادر في المعارضة السورية، أنه كان يقيم تحت الإقامة الجبرية ونجح في الإفلات منها. وقال سميح المعايطة، وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة لوكالة الانباء الفرنسية: "إن النائب السابق ناصر الحريري وصل إلي الأردن مساء أمس الخميس، عبر السياج الحدودي برفقة عائلته"، ولم يعط الوزير الأردني مزيدا من التفاصيل. ومن جهته، أكد عضو في المجلس الوطني السوري المعارض، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن النائب المنشق ناصر الحريري وصل إلي الأردن برفقة عائلته و38 شخصا آخرين. وأضاف لفرانس برس: "أن الحريري كان تحت إقامة جبرية فرضها عليه النظام السوري، ونجح في الهروب منها قبل ثلاثة أيام، قبل أن يسهل الجيش الحر عملية هروبه إلي الأردن"، موضحا أن الحريري أعلن استقالته من مجلس الشعب السوري وانشقاقه في أبريل 2011. ويستضيف الأردن أكثر من 150 ألف لاجئ سوري منذ بدء الأحداث في سوريا في مارس 2011، وأبرز من لجأ إلي المملكة رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، الذي انشق عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولجأ إلي الأردن مطلع الشهر الحالي.