للمرة العشرين يتعرض كمين المرازيق بالبدرشين جنوبالجيزة للهجوم من قبل عناصر إرهابية خلال الثلاث سنوات الأخيرة كان أخرها أمس الأول عندما قام 3 ملثمين يستقلون دراجة بخارية بمهاجمة الكمين بالرصاص ولكن القوات تمكنت لأول مرة من إحباط المخطط هذه المرة وبادلتهم إطلاق الرصاص وكالمعتاد نجح المتهمون في الهرب عن طريق الزراعات مستغلين حالة الانفلات الامني بالمنطقة ومعرفتهم بالطرق الجانبية للهرب من القوات .. «الأخبار» طرحت السؤال علي خبراء الأمن بعد ان أصبح كمين المرازيق في مرمي نيران الإرهاب خلال الفترة الأخيرة وتسبب في استشهاد مجندين وأمناء شرطة السؤال : هل يوجد تقصير أمني من رجال الأمن بالجيزة والضباط والأفراد في الأكمنة؟! في البداية يقول اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الاسبق والخبير الامني ان كمين المرازيق تعرض اكثر من 5 مرات لمحاولات ارهابية واطلاق الاعيرة النارية اتجاه افراد الكمين خلال 6 أشهر الأخيرة وارجع ذلك ان هذا الطريق يعتبر من اشهر الطرق التي يسيطر عليها تجار المخدرات والسلاح نظرا للطبيعة الجغرافية للمنطقة من تواجد مناطق صحراوية وزراعية مؤكدا أن العناصر الارهابية تقوم باستغلال تواجد وحالة الاستنفار الامني لقوات الامن وتقوم باستهدافهم من مسافات بعيدة وقريبة عن طريق استخدام الدراجات النارية غير المرخصة وشدد اللواء محمد نور الخبير الامني انه يجب علي قوات الامن ان تقوم بتغير اساليبها الامنية عن طريق الانتشار الجيد لهم وعدم التقيد بأكمنة ثابتة . وفي نفس السياق شدد اللواء مجدي البسيوني الخبير الامني علي انه يجب علي قوات الامن الغاء الكمين الثابث لان الكمين الثابث يعتبر هدفا من السهل رصده وتكون خسائره جماعية وكبيرة بخلاف الكمائن المتحركة فانه يصعب استهدافه لعدم تقيده بمكان معين ووجه البسيوني رسالتين يجب ان تتبعها قوات الامن لتقليل استهداف تلك الكمائن الاولي يجب علي افراد الكمين الواحد ان ينتشروا ويوزعوا انفسهم بطريقة جيدة بالمنطقة التي يقومون بتأمينها حتي يشعر المواطن بالامان ولا يتقيدوا بمكان واحدحتي يصعب استهدافهم والرسالة الثانية انه يجب علي افراد الكمين سواء ضباطا اوامناء اومجندين ان يتحركوا بصفة مستمرة بالمنطقة التي يتواجد فيها الكمين لمنع وقوع أي عمليات إرهابية أو إجرامية .