سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتهاء أزمة «الساعات الثمانية» لاختطاف طائرة مصر للطيران تحرير 55راكبا.. الخاطف طلب التوجه لتركيا .. والطيار يهبط في مطار لارناكا بسبب الوقود
سيف الدين يهدد بحزام «وهمي».. والسلطات القبرصية : مضطرب نفسياً
انتهت ظهر أمس عملية اختطاف طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة من مطار برج العرب إلي مطار القاهرة وعلي متنها 55 راكبا، بتحرير جميع الرهائن، واستسلام الخاطف. وكان الطيار عمر الجمل قائد الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران من طراز «ايرباص 320» قد ابلغ عن تلقيه تهديدا من احد الركاب بأنه يرتدي «حزاما ناسفا»، ما أجبره علي الهبوط في مطار لارناكا بقبرص. وبعد 8 ساعات من بدء الأزمة قالت السلطات القبرصية ان الخاطف خرج من الطائرة رافعا يديه في الهواء، واضافت أن قوات قبرصية اعتقلته وانه كان يرتدي حزاما وهميا. وقالت السلطات القبرصية ان خاطف الطائرة الذي يدعي سيف الدين مصطفي لم يكن يحمل «حزاما ناسفا» أو أية متفجرات. واشارت إلي ان الخاطف يعاني من اضطرابات نفسية. وأعلنت وزارة الطيران المدني ان الطائرة كانت تقل 21 اجنبيا هم 8 امريكيين، 4 هولنديين، 2 بلجيكيين، 4 بريطانيين وراكب من كل من فرنسا وايطاليا وسوريا. وتناقضت التصريحات التي صدرت بشأن شخصية الخاطف، حيث صدرت تصريحات أنه شخص يدعي ابراهيم سماحة ويعمل استاذ في كلية الطب البيطري بجامعة الاسكندرية، الا انه سرعان ما تم النفي، والاعلان عن الشخصية الحقيقية للخاطف والذي يدعي، سيف الدين مصطفي. وخلال حوالي 8 ساعات هي مدة اختطاف الطائرة، تبين أن دوافع الخاطف غير واضحة، خاصة مع وجود تناقض وتغيير دائم لمطالبه. حيث ذكرت الإذاعة القبرصية الرسمية أن الخاطف، كان قد طلب الإفراج عن سجينات بمصر، خلال المفاوضات التي جرت معه للإفراج عن من تبقي من ركاب وطاقم الطائرة. كما تحدثت، أنباء عن دوافع شخصية لخاطف الطائرة المصرية وأن له زوجة سابقة في قبرص، فيما أشارت الشرطة القبرصية إلي أن طليقة الخاطف ذهبت لمطار لارناكا. وذكرت الإذاعة القبرصية أن مصطفي طلب اللجوء إلي قبرص. وأضافت المصادر أن الخاطف طلب في البداية من قائد الطائرة التوجه إلي اسطنبول بتركيا، إلا أن الطيار رفض لعدم وجود وقود يكفي واضطر إلي التوجه إلي مطار لارناكا. وقال مسئول قبرصي ان الخاطف سمح في البداية للأطفال والنساء بمغادرة الطائرة، فضلا عن الركاب المصريين، والابقاء علي الركاب من الجنسيات الأجنبية. وكان الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس قد أكد «أن الموضوع لا علاقة له بالإرهاب».