في العصور السابقة وخاصة في العصر البائد تبوأت الأقصر مكانة مهمة ففي عصر محافظها السابق الدكتور سمير فرج رغم ما أخذناه عليه من هدم للمساجد والبيوت لكن الرجل جعل الاقصر تنال المرتبة الثانية بعد المدينةالمنورة علي مستوي المدن الاسلامية. كانت الاقصر جميلة نضرة لم تعرف دولة الجائلين »أقصد الباعة الجائلين« حيث احتلوا الأرصفة والطرقات حتي حديقتها الشهيرة حديقة ابي الحجاج الاقصري احتلوها علاوة علي تلال القمامة في شوارعها. أما عن الحالة الامنية فمازال الامن يحتاج إلي ظهور وحركة وتواجده مفتقد فالمشاجرات بين الناس منتشرة. كذلك ندرة البنزين والسولار في محطاتها والشئ المؤسف انتشار السوق السوداء عيانا. وفي تذاكر السكة الحديد وقطاراتها فعبارة »لا يوجد« هي السائدة ليرغموا الناس علي الشراء من السوق السوداء. أهل الاقصر يناشدون السيد رئيس الجمهورية اين انتم ياسيادة الرئيس في العصر السابق كانت مدينتنا كالعروس الجميل علاوة علي ازدهار السياحة وقوة الأمن فهل من الممكن إعادة الاقصر لما كانت عليه في العصر السابق فلارزق لأهلها سوي السياحة والامر مرتبط بعودة الأمن والاهتمام بالنظافة واجلاء دولة الجائلين. علاء الطاهر مفتاح امام وخطيب بالأوقاف الاقصر