«الشمس نورُُ».. في مدارس الفيوم

لأول مرة في مصر يتم إنارة وتشغيل المدارس عن طريق الطاقة الشمسية، وحصلت مدرسة موسي الجلاب في الفيوم علي لقب أول مدرسة شمسية في مصر، ويقول مصطفي خليل مدير عام إدارة سنورس التعليمية إنه سيتم تعميم استخدام الطاقة الشمسية بعد ذلك في كل مدارس الإدارة، مشيرا الي أنه تم في هذه المدرسة انشاء محطة شمسية بسعة 5 كيلو وات في الساعة بنظام متصل بالشبكة من خلال عداد انتاج يقوم بحساب الكيلوات المنتجة ثم بعد ذلك يتم رفعه الي الشبكة العامة للكهرباء وتتضمن المحطة 20 لوحة شمسية بقدرة 5 كيلو وات في الساعة وسعة اللوح الواحد 260 واتا لكل ساعة، والمحول الكهربي الذي يقوم بتحويل التيار المستمر الخارج من الالواح الي تيار من نوع 220 فولتا لتحميله علي شبكة الكهرباء، بالاضافة الي المعدات التكميلية وهي عبارة عن حوامل من الالوميتال المقاوم للصدأ وسرعة الرياح الشديدة وذلك بغرض تثبيت الالواح الشمسية بخلاف كابلات التوصيل.
وأشار مصطفي إلي أن الادارة لم تدفع مليما واحدا للشركة المنفذة حسب الاتفاق المبرم بيننا حتي يتم إنارة جميع مدارس الإدارة وإنارتها بالكامل، وقد تم بدء التشغيل التجريبي للمحطة للتأكد من جاهزيتها بمدرسة موسي الجلاب لأول مرة علي مستوي الجمهورية، ويبلغ انتاج المحطة في الساعة 5 كيلو وات وفي اليوم من 5 الي 10 ساعات تنتج 50 كيلو وات، وفي الشهر 1500 كيلو وات، في حين يصل استهلاك المدرسة شهريا 400 كيلو وات تقريبا ليصبح هناك فائض من الاستهلاك حوالي 1100 كيلو وات وقيمة الفائض بالجنيه طبقا لتعريفة رئاسة مجلس الوزراء للطاقة المتجددة بالنسبة للوات 85 قرشا بما يعني توفير 935 جنيها شهريا أو 11220 جنيها سنويا لكل مدرسة، مؤكدا ان التكلفة الكلية للمحطة 40 الف جنيه ويتم سداد تكلفة المحطة خلال 4 سنوات.
وأضاف ان تنفيذ الفكرة يمكننا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء اللازمة لتشغيل المدرسة وعدم تحميل الشبكة العمومية للكهرباء أي أعباء مشيرا الي انه تم تكليف فريق عمل للمشروع بإعداد ملف تفصيلي للإدارة قام به كل من الدكتور فرج رزق الموجه بقسم التربية البيئية والسكانية وأسامة رمضان واحمد الشربيني بالمركز الاعلامي يتناول كل التفاصيل عن المشروع موضح به كل التكاليف.
الفيوم محمود عمر