نفي المستشار شعبان الشامي مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، صحة ما نشرته عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بشان ادلاء للدكتور هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي، تصريحات تتعلق بان تشريح جثمان الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر علي جثته مقتولا بطريق القاهرةالاسكندرية الصحراوي كشف عن تعرضه لتعذيب ممنهج استمر لمدة 7 أيام قبل وفاته. . أوضح المستشار الشامي في تصريحات صحفية أن هذا الخبر كاذب وملفق وعار تماما عن الصحة، حيث ادعت وكالة الأنباء الأجنبية التي قامت ببثه، أنها نقلت تلك المعلومات من أوراق لديها تتعلق بشهادة الدكتور هشام عبد الحميد أمام النيابة العامة في تحقيقاتها، علي الرغم من أنه لم يدل بشهادته أمام النيابة بهذا الشأن، ولم يطلب منه ذلك. وحذر مساعد وزير العدل من خطورة مثل هذه الأخبار المضللة ، مؤكدا انها تضع من قاموا بكتابتها تحت طائلة المساءلة القانونية مطالبا وسائل الإعلام عدم نقل أخبار عن وسائل إعلامية تتعمد لي عنق الحقائق ونشر الافتراءات عن مصر لأهواء سياسية لديهم لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع.. كما نفي المستشار حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة التي تباشر التحقيقات في قضية مقتل الشاب الايطالي انه لم يتم استدعاء الدكتور هشام عبدالحميد لمناقشته حول تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه وان النيابة لم يصدر عنها أي تصريحات لوكالة انباء رويترز حول هذا الأمر.. واذاعت وكالة الأنباء الايطالية «انسا» تصريح لوزارة العدل المصرية بأن ما نقلته وكالة انباء «رويترز» عن تحقيقات النيابة مع كبير الأطباء الشرعيين لا اساس له من الصحة. ومن جانبها كشفت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» عدم توافق شهادة الشاب الذي ادعي رؤية ضابطي أمن يقومان باعتقال جوليو ريجيني الخامسة والنصف مساء 25 يناير مع الرسائل التي بعث بها جوليو الي صديقته واستاذه عبر الفيسبوك بعد ساعتين من الموعد.