بحماس بالغ استقبل المواطنون مبادرة الرئيس، وأكد الكثيرون انهم شاركوا فعليا بها و«صبحوا» علي مصر في أول يوم من عمر المبادرة. حتي ان مواطنا لم يكن يعلم كيفية المشاركة وبمجرد اخبارنا له قام علي الفور بارسال رسالة مؤكدا تضامنه مع بلده، وخلال جولة «الأخبار» في شوارع القاهرة تكرر الموقف السابق اكثر من مرة، حتي من جانب بعض لم يكونوا علي علم بها من الأساس. أكد نادر جاد الكريم مندوب مشتريات أن المبادرة جيدة جدا أن يقبل عليها الجميع كنوع من المساهمة في تقدم اقتصاد مصر، وأضاف انه يريد المشاركة في المبادرة لكنه لا يعرف الرقم فقلنا له «37037» ففاجأنا باخراج تليفونه المحمول وأرسل رسالة صباح الخير يا مصر. بجواره كان يجلس محمود عبدالقوي سائق ميكروباص لم ننتبه إلي أنه كان يستمع إلي حديثنا أخرج هو الآخر هاتفه المحمول وأرسل رسالة نصية للرقم، واعرب عن اعجابه الشديد بهذه الفكرة خاصة ان المبلغ في متناول الجميع. وأكد رضا ربيع أمين شرطة انه تحمس للغاية، وتبرع تلبية للمبادرة وضحي برصيده وقال انه فعل ذلك بدافع حبه الشديد لمصر وانه أراد أن يساعد ولو «جزء بسيط في مسيرة النهضة التي أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي أن الشعب المصري بأكلمه لابد أن يساهم فيها..وأشار إلي انه قام بدعوة جميع اصدقائه وأقاربه للمشاركة في المبادرة، حيث ان لديه قناعة تامة بأن نهضة مصر لن تتحقق الا بسواعد وأبنائها وأن الاقتصاد المصري في حاجة شديدة للدعم من جانب المصريين. وتضيف سارة سيد «ربة منزل»، ان المبادرة جيدة وانها تعتبر بداية جديدة تساعد علي نشر بصيص من الأمل لدي بعض المواطنين الذين سيطرت عليهم حالة من اليأس في الفترة الأخيرة نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتؤكد أن المشكلة الأساسية تكمن في الشعب المصري، حيث اننا في أمس الحاجة إلي السعي للعمل والإنتاج وليس لجمع الأموال، وبذلك قد نصل إلي النتيجة المرجوة، كما انه لابد من عمل مبادرة موازية لمبادرة الرئيس تهدف إلي استعادة القيم والمباديء بما فيها الدعوة إلي احياء الضمائر النائمة لدي الكثيرين، وهو ما يؤيده عبدالفتاح عامر صاحب شركة تكييفات. ويوضح يسري حليم «تاجر»، انه سمع الفكرة من احد اصدقائه بعد ان شاركوا فيها بالفعل، ورأي انها فكرة جيدة، وانه سيسعي لتنفيذها ولكن بمبلغ اكبر لكي يساهم قدر استطاعته في مسيرة النهضة، ورأي أن المشاركة في مثل هذه المبادرات ما هو الاواجب قومي علي جميع المواطنين وانه لابد ان يشارك الشعب بجميع طوائفه، لكي نساعد الرئيس في النهوض بالبلاد، واكد ان جميع الاباء والأمهات عليهم واجب كبير في تربية أولادهم علي حب مصر وعلي تأدية واجبهم تجاه الوطن، فمصر لن تبني من جديد الا بسواعد أبنائها. بدورها اعجبت منال مصطفي «بائعة بأحد الشوارع»، بفكرة المبادرة واكدت انها ستشارك فيها بعد ان تقوم بشحن رصيد هاتفها المحمول، ودعت المواطنين للمشاركة فيها، واضافت ان هذه المبادرات. تسعي لبناء المجتمع من جديد، وان افضل من يتمتع به الشعب المصري هو التفافه حول رئيسه عبدالفتاح السيسي وقت الشدائد. ورغم ان عزيزة محمود «ربة منزل» لم تكن تعلم بالمبادرة إلا انها اعربت عن اعجابها بها بعد ان شرحنا لها مضمونها واكدت انها ستشارك بها، وهو نفس ما حدث مع فتحية محمد» ربة منزل» وميادة القزاز وهي ربة منزل بدورها، لكن الاخيرة قررت المشاركة وقامت بارسال الرسالة وهي تقول: هبعتها دلوقتي عشان خاطر ده مستقبل مليكة بنتي».