ضحوا بأرواحهم فداء لأمن الوطن.. سالت دماؤهم الذكية الطاهرة أثناء أداء مهمة مقدسة.. استشهدوا في ريعان الشباب.. تركوا أطفالا رُضع.. وأباء شيوخ رُكع.. فارقوا أمهات حزاني وزوجات ثكالي.. شابات في مقتبل العمر ترملن في العشرينيات والثلاثينيات.. جفت دموعهن من كثرة البكاء والنحيب ولكن عزاءهن الوحيد أن ابناءهن الضباط شهداء عند ربهم يرزقون.. أبرار ماتوا دفاعاً وذوداً عن الأرض والعرض والأمن والأمان.. تحية لشهداء الشرطة في عيدهم.. تحية لدماء طاهرة وأرواح صافية وقلوب خاشعة خاضعة راضية بقضاء الله وقدره.. تحية لكل أم قدمت ضناها وفلذة كبدها فداء لتراب مصر.. تحية لكل أب فقد زهرة شبابه وقطفوا زهرة حياته وتركوه مكلوماً حزيناً دون سند في خريف العمر.. تحية لكل ابن وابنة فقدوا الأب والسند والصديق والأخ والحبيب.. تحية لرجال الشرطة الشرفاء.. تحية إلي اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية الذي يحمل هموم الوطن فوق كتفيه ليعبر بها بر الأمان.. تحية إلي اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية السابق الذي قدم كل ما في وسعه لهذا البلد الرجل الطيب الحازم الخلوق.. تحية إلي اللواء هشام العراقي مدير مباحث القاهرة.. الرجل النشيط صاحب الحكمة والحزم والحسم والعدل.. تحية إلي اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة واللواء علاء الدجوي مدير مرور العاسمة وتحية الي العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث القاهرة الذي يعمل علي ضبط وحدات المرور والتيسير علي المواطنين.. تحية إلي وكيل مباحث مرور القاهرة المقدم أسامة مشهور علي حسن الخلق والمجهود الشاق الرائع الذي يبذله في ضبط القضايا، تحية لكل ضابط وقدم معروفا جميلا لهذا البلد.