من يظن انه تم القبض علي نصاب قراء باب إلي محرر الاخبار بمعني انه لن يتم الاتصال بالضحايا مجددا فهو واهم.. فالنصابون كثيرون وليسوا واحدا وكلهم يلعب علي وتر بساطة صاحب الشكوي وتعلقه بأي بارقة أمل.. لذا فالنصب لن يتوقف بالقبض علي واحد او اثنين او حتي ثلاثة ولكن يتوقف عندما يعلم جميع القراء علامة النصاب وهو ان يطلب مالا او كارت شحن أو أي شيء له قيمة فإذا حصل عليه النصاب ترك ضحيته تبكي آلامها وانقض علي فريسة جديدة.. لذا فليعلم اي مواطن صاحب شكوي ان من يتصل منه لمساعدته يفعل ذلك من خلال موقع مسئوليته ولوجه الله ولا يريد علي ذلك اجرا كما عليه ان يتحقق من شخصيته ان لقيه وسرعة الابلاغ عن النصابين وتحرير محاضر بالشرطة بالارقام التي اتصلت بهم حتي يتم مراقبتها وضبط النصابين الذين يتحدثون من خلالها الي الناس للايقاع بهم.