علي عكس ما توقعه البعض كان أول اجتماع لاتحاد مستثمري مصر برئاسة محمد فريد خميس مفعما بالتفاؤل بعد وصول د. محمد مرسي إلي كرسي الرئاسة.. وانهمك خميس في عرض توقعاته لمستقبل مصر الاقتصادي المزدهر في عهد مرسي في اطار من الشفافية المتوقعة والاصلاح الاقتصادي.. وأكد د. حسن راتب نائب رئيس الاتحاد إن إلمام مرسي وفريق العمل المحيط به بأدق مشكلات الاستثمار من شأنه أن يسارع في القيام باصلاحات اقتصادية سريعة تنعش الاقتصاد، وعكست تصريحات المستثمرين رغبتهم في المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد والمشاركة في انقاذ البلاد من محنتها الاقتصادية.. وأكدوا انهم قاموا بتوظيف 8 ملايين شاب ومستمرون في واجبهم نحو وطنهم. رد فعل رجال الصناعة علي انتخاب مرسي يضفي آمالا لمستقبل أفضل لمصر.. تتضافر فيه كل الجهود لصالح الوطن.. لم يكن المستثمرون بحاجة لرسائل طمأنة من رئيس الجمهورية الجديد لأنه طرح بالفعل هذه الرسائل خلال لقائه معهم قبل أسابيع من الانتخابات حيث أبلغهم انه يساند بقوة رأس المال الوطني وكذلك رجال الصناعة الشرفاء، ويفهم جيدا معني الاستثمار القومي، ويستوعب أهم العقبات التي تواجه رجال الأعمال في ظل الأنظمة السابقة التي لم تكن تحترم القانون مما اضطر بعض رجال الأعمال إلي الدخول مكرهين في براثن الحزب الوطني المنحل ليحموا مصالحهم في ظل غياب القواعد القانونية الحاكمة.