شن تنظيم «داعش» أمس هجوما انتحاريا بسيارات مفخخة استهدف نقطة تفتيش عند مدخل بلدة سدرة في شمال ليبيا، قبل أن تشتبك عناصره مع حرس المنشآت في بلدة «رأس لانوف» المجاورة، في محاولة لدخول هذه المنطقة النفطية الرئيسية. وقال العقيد في القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا بشير بوظفيرة: «تعرضنا لهجوم من قبل داعش بعشرات السيارات المسلحة» في سدرة وراس لانوف «وقمنا بالتصدي لهم»، معلنا عن مقتل جنديين في انفجار السيارة المفخخة. جاء ذلك في وقت أعلن فيه تنظيم داعش أنه «سيطر بصورة تامة» علي بلدة بن جواد الليبية الساحلية التي تقع شرقي معقل التنظيم في مدينة سرت. وهذه أول مرة يعلن فيها التنظيم بصورة رسمية اكتساب أراض منذ نشر تقارير إعلامية في ديسمبر الماضي تشير إلي أن التنظيم يعزز وجوده في ليبيا، خاصة في المناطق الغنية بالنفط.