لا أعرف كيف فشلت ادارات المرور في القاهرة والمحافظات في إلزام الميكروباصات بعدم التواجد في مواقف عشوائية تسد الطرق وتتسبب في الزحام.. ولماذا تغض المرور البصر عن سيارات الميني باص الصغيرة بارقامها الملاكي دون تقنين اوضاعها في المرور وتسجيلها كسيارات اجرة ومراجعة سائقي هذه السيارات ومعظمهم من صغار السن ويتسببون في دربكة المرور والوقوف في مداخل ومخارج الانفاق والكباري تحت نظر رجال المرور.. وكيف يسمح المرور للميكروباصات باتخاذ طريق شارع الصحافة الذي تمر فيه الاوتوبيسات كموقف عشوائي وكيف تسمح ادارة المرور في القاهرة بوقوف السيارات 3 صفوف علي الجانبين لتغلق شارع الجلاء وهو شارع حيوي ولا يظهر فيه رجال المرور إلا نادرا. اعتقد ان جانبا كبيرا من الفوضي المرورية في شوارع القاهرة والجيزة سببه تقاعس رجال المرور عن ضبط الحركة والانتظار بالطرق وعدم اتخاذ اجراءات فعالة تجاه سيارات الميني باص الصغيرة.. ونفس الشيء بالنسبة للتوك توك.. وايضا الوقوف المفاجئ في نهر الطريق للاتوبيسات وسيارات التاكسي. وبعيدا عن المرور رغم تأثيره علي الحركة المرورية وهو عودة بائعي الملابس المستعملة إلي نهر الطريق في شارع 26 يوليو وبجوار شركة الكهرباء وسد جميع الشوارع الفرعية بما يهدد حياة المارة في هذه الطرق.. لقد عاد سوق الكانتو إلي طريق 26 يوليو رغم الحملات المتكررة علي هؤلاء الباعة وتخصيص اماكن لهم في الميناء البري بالترجمان والذي تحول كمخازن لهم. اعتقد أن عودة الانضباط للشارع المصري يحتاج لجهودمكثفة من الحكومة والمحافظات لاخلاء الشوارع من الاشغالات غير المقبولة وانتشار بلطجة الاشغالات في الشارع وللاسف عندما يتم إزالة هذه الاشغالات تقوم السيارات باتخاذ الاماكن لانتظار السيارات.. لابد من تنظيم حركة الميكروباصات في الطرق الرئيسية وإلا نسمح لبعض السائقين باستغلال نفوذ اصحاب هذه السيارات لاحداث الخلل المروري.