لا شك أن حسني عبد ربه نجم من نجوم نادي الاسماعيلي علي مر التاريخ، لكن ما يفعله الآن يقلل من اسمه كثيراً، فليست النجومية ان تتسلح بالجماهير وانما النجومية ان تقوم بدورك ككابتن للفريق وتحافظ علي الاستقرار وتعليمات الجهاز الفني، وما حدث من أزمة مع أحمد حسام ميدو مدرب الفريق بسبب خروجك كبديل ليس إلا اثارة للفتنة في فريق بدأ يشم أخيراً رائحة الاستقرار خاصة انه حتي لو رحل ميدو عن الفريق فأن عبد ربه سيكون هو الخاسر الأكبر، لذا نرجو من قيادات النادي الاسماعيلي ضرورة إخماد الفتنة ولم شمل اللاعبين والجهاز الفني من جديد لكي يستمر الدراويش بشكله الجديد والرائع في الدوري هذا الموسم. كثرة المدربين داخل الزمالك ربما تتسبب في أزمة كبيرة للجهاز الفني، فرغم أن البرازيلي باكيتا المدير الفني تسلم عمله الا انه لم يبدأ حتي الآن الإدارة الفنية بالكامل مع الفريق، وأن أخطاء التغييرات في المباراة الأخيرة بعد طرد علي جبر بنزول أحمد دويدار بدلاً من أيمن حفني يتحمله الجهاز المعاون، خاصة انه كان من المفترض أن يخرج مكي لإعطاء فرصة للاعبي الزمالك في السيطرة علي منطقة وسط الملعب وهو سبب الخسارة، مجرد رأي. ابراهيم حسن لديه رؤية واضحة وخبرة كبيرة في عمله الإداري وهو سر نجاح فريق المصري البورسعيدي. الخبرة عامل مهم في كل مجال، والعمل علي متابعة العالم لتطوير أي منظومه هو الدور الطبيعي الذي يجب علي أي مسئول العمل عليه من أجل الحفاظ علي أي نجاح، وفي متابعة الرياضيات البارالمبية أجد أن د.حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة البارالمبية الأسبق كان يسبق عصره في أفكاره واستراتيجياته، فقد قرأت تقريرا له قدمه لوزارة الرياضة عام 2013 عن كيفية معالجة الفجوة المستقبلية الشاسعة في خروج أبطال لرياضات المعاقين بمصر مصحوبة بخطة تسويقية، بما يتناسب مع النظام الدولي.. وكل ذلك يؤكد أن الرياضة علم،وأما ان تسبقه أو يسبقك.. شكراً د.حسام الدين مصطفي.