د. هشام قندىل كلف د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري بجولة في دول حوض النيل علي الرغم أن الوزارة لم يتبق لها سوي أيام قليلة وتقدم استقالتها فور انتخاب الرئيس الجديد. وقال د. هشام قنديل أن الدكتور كمال الجنزوري اعطي أوامر باستمرار العمل حتي آخر ساعة في عمر الوزارة. وأكد د.قنديل أن الهدف من هذه الزيارة توجيه رسالة إلي الحكومة القادمة بأن العمل في ملف النيل لابد أن يستمر مهما كانت الظروف لانه قضية مصر الاولي. وقد التقي وزير الري مع نظرائه من وزراء الري في دول رواندا وبورندي والكونغو الديمقراطية، وتناول الوزير سبل تعزيز العلاقات بين مصر ودول حوض النيل في اطار المبادرة المصرية لتنمية دول الحوض من خلال تنفيذ عدة برامج ومشروعات للمساهمة في دفع مسيرة التنمية..وقد تبادل الوزير مع وزراء الري في كل من بورندي ورواندا والكونغو الديمقراطية وجهات النظر حول سبل دفع التعاون الاقليمي في اطار مبادرة حوض النيل وكذلك ما يتعلق بالمرحلة القادمة وما يمكن اتخاذه من خطوات لتقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل بالاضافة إلي المقترحات المختلفة للخروج من المأزق الذي يمر به ملف حوض النيل..وأكد د.قنديل علي حتمية التعاون المشترك بين مصر ودول الحوض مبرزا أن هذا التعاون يمكن دول الحوض من الحصول علي تمويل يزيد عن 1.5 مليار دولار من الدول والجهات المانحة مضيفا أن هناك فوائد كثيرة وانه لازال هناك مجالات لتحقيق الكثير. والجدير بالذكر ان د.قنديل خلال جولته في دول حوض النيل قدم التهنئة لنظيره البورندي حيث انه سيتولي رئاسة مجلس وزراء المياه في دول حوض النيل خلال دورته القادمة في يوليو القادم.. معربا عن تمنياته له بالتوفيق.. مؤكدا استعداد مصر للتعاون معه من اجل تحقيق مصلحة جميع دول الحوض.. كما استعرض وزير الري مع نظرائه في دول حوض النيل نتائج مؤتمر وزراء المياه الأفارقة الذي عقد في مايو الماضي.. مشيراً إلي أن التوجه المصري حاليا هو لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وحماية المصالح المائية المصرية.. مضيفا أن رئاسة مصر للمجلس الافريقي ستتيح لها الفرصة لذلك.