ماذا يحدث في النادي المصري البورسعيدي.. سؤال مهم لابد أن يعلم إجابته الجميع، وذلك بعد أن نجح سمير حلبية رئيس النادي في إعادة الحياة من جديدة للرياضة في تلك المدينة الباسلة بعد جلسته الرائعة مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ∩ الذكي ∩ الذي وافق علي ضخ استثمارات رياضية بإجمالي 168 مليون جنيه تكلفة بناء فرعين جديدين للنادي أحدهما كمشروع ثقافي ترفيهي لتوفير موارد مالية وتقديم خدمة لأعضاء المصري علي مساحة 3550 مترًا، وفرع اجتماعي رياضي علي ملعب سيد متولي كمتنفس للأعضاء ويضم حمام سباحة وحدائق وكافيهات، وأعطي تعليماته السريعة للبدء في التنفيذ.وأري أن سمير حلبية نجح في أن يحقق كرئيس ناد ما لم يتحقق للمصري البورسعيدي علي مدار قرن، مستغلاً الفكرالاستثماري الذي يتمتع به وزير الرياضة الذي يرغب في إنهاء الأزمات الرياضية المالية، بالإضافة إلي إستجابة خالد عبد العزيز لرغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تدعيم مدينة بورسعيد الباسلة، في النهاية فإن حلبية يعد نموذجاً رائعاً وخطوة مهمة نحو الاختيار السليم لرؤساء أندية المحافظات الذين يرغبون في أن يحققوا إنجازات لأنديتهم حتي وان كان لن يحضر لحظة افتتاح تلك المنشآت. الرحيل السريع للصقر أحمد حسن من الإدارة الفنية لبتروجت لا يعني الفشل، فالبدايات دائما تكون صعبة لكننا في الوقت نفسه عرفناك تهوي النجاح ولا تعرف الفشل.. ننتظرك في تجربة فنية جديدة. اكتشاف اسماعيل يوسف لنفسه في منصب مدير الكرة ربما جاء متأخرا لكنه في نفس الوقت اصبح الراجل الشامل لشغله المنصب الفني كمدرب قبل الاداري وربما يكون ذلك هو سر نجاح فريق الزمالك رغم تغير المديرين الفنيين عليه.. وأري انه سيبدع أكثر مع البرازيلي باكيتا الذي بدأ مشواره مع الفريق مؤخرا وكأنه يعلم كل كبيرة وصغيرة عنه. العلاقة الجيدة بين المدرب واللاعب تكون دائما هي سر النجاح داخل الملعب لذلك نبحث دائما عن المدربين الاجانب الذين سبق لهم تدريب الفرق العربية لأنهم يكونون قد تمرسوا علي طبيعة التعامل مع اللاعب العربي.. لكن المشكلة في الجبلاية انهم اتخذوا قرارا بتعيين حسام البدري مديرا فنيا للمنتخب الاوليمبي وهو يتعامل مع اللاعبين وكأنه مدرب اجنبي لم يتعامل من قبل مع لاعبين مصريين، جاء ليتعالي عليهم وعلي باقي أعضاء الجهاز الفني.