نادي القضاة: لن نخشي إلا الله وسنقوم بواجبنا مهما كانت المخاطر تبدأ اليوم مرحلة الصمت الانتخابي لتصويت المصريين في الخارج والداخل في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات البرلمان. أكدت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس محكمة استئناف القاهرة، علي أن أي خرق لفترة الصمت الانتخابي من جانب مرشحي الإعادة علي النظام الفردي سيواجه بتوقيع عقوبات علي المخالفين وفقا لما ينظمه قانون مباشرة الحقوق السياسية. المدة المحددة و أكد المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي للجنة ،أن الصمت الانتخابي هو فترة تبدأ بعد انتهاء المدة المحددة للدعاية الانتخابية، وتبدأ في الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم قبل السابق علي يوم الاقتراع، ويحظر خلالها علي الأحزاب والمستقلين والقوائم الحزبية والمستقلة القيام بأي شكل من أشكال الترويج أو الدعاية الانتخابية أو ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، كما يحظر علي وسائل الإعلام تناول أي موضوع عن الانتخابات يحتوي علي نوع من الدعاية أو مادة إعلانية ودعائية لمرشحين». ونصت المادة 30 علي «للجنة العليا أن تحدد فترة زمنية، يحظر خلالها مناقشة الموضوع المطروح بأية طريقة في كل وسائل الإعلام». وشدد البند الثالث من الفقرة الخامسة من نص المادة 37 علي «إلزام الوسيلة الإعلامية بعدم نشر أية تغطية أيا كانت صورتها أو استطلاع رأي عن الانتخابات أو الاستفتاء، وذلك خلال الفترة التي تحددها اللجنة العليا». وقال المتحدث الرسمي أن عقوبة أي مرشح يرتكب مخالفة للضوابط الواردة في الدستور والقانون أو قرارات اللجنة العليا بشأن الدعاية الانتخابية ومنها خرق الصمت الانتخابي تصل إلي الشطب من الترشح، من خلال تقدم رئيس اللجنة بطلب للمحكمة الادارية العليا لشطب اسم هذا المترشح. وأضاف أن أي مخالفات للصمت الانتخابي ستحال إلي النيابة العامة للتحقيق فيها، وأنه في حالة إدانته سيتم إحالته للمحاكمة. و أشار إلي أن دور اللجنة العليا للانتخابات يكمن في متابعة التظلمات التي تقدم اليها فقط، وبحثها، فاذا ثبتت صحتها يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة، واذا ثبت العكس يتم حفظها.وفي ذات السياق قال مصدر باللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة حفظت جميع أوراق العملية الانتخابية الخاصة بأول جولة للمرحلة الثانية، وبدأت طباعة نحو 27 مليون بطاقة تصويت للفردي بيضاء اللون خاصة بجولة الإعادة، وسيتم تسليمها للقضاة المشرفين علي اللجان من المحاكم الابتدائية، علي أن يتوجه القضاة إلي المحافظات يومي الغد وبعد الغد، وسيتم نقل القضاة الموزعين في المحافظات الحدودية والبعيدة في الصعيد بطائرات القوات المسلحة. إنجاز الاستحقاق و من ناحية أخري أعلن نادي قضاة مصر، عن انتهاء استعداداته لجولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن غرفة العمليات في تواصل دائم مع اللجنة العليا للانتخابات والجهات المعنية بتأمين العملية الانتخابية. وقال المستشار محمد عبده صالح أمين الصندوق بنادي القضاة، والمتحدث باسم غرفة عمليات النادي، إنهم طالبوا بتكثيف التأمين علي جميع الدوائر التي تجري بها الانتخابات، ووضع خطط متطورة للتأمين والتصدي لأي محاولات تهدف لتعطيل الانتخابات. وأضاف صالح، أن القضاة وأعضاء النيابة العامة المشرفين علي جولة الإعادة لانتخابات المرحلة الثانية سيتوجهون اليوم الأحد للمحافظات للتسكين. وأشار أمين صندوق نادي القضاة، ونائب رئيس محكمة النقض، إلي أن مئات القضاة تقدموا بطلبات للجنة العليا للانتخابات للإشراف علي جولة الإعادة للمرحلة الثانية في العريش.وأكد صالح، أنهم حريصون علي إنجاز الاستحقاق الانتخابي الأخير في خارطة الطريق وأداء الواجب الوطني، متابعا «لن نخشي إلا الله وسنقوم بواجبنا الوطني وسينال كل الإرهابيين جزاءهم بالقانون». جولة الإعادة ومن جانبه، أكد المستشار علاء قنديل، سكرتير عام مساعد نادي القضاة، وعضو غرفة عمليات النادي، أن القضاة يتسابقون للإشراف علي جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية في العريش، وأن هناك طلبات كثيرة قدمت من قبل البعض للإشراف علي الانتخابات. وفي السياق نفسه، أكد المستشار حمدي عبد التواب عضو مجلس إدارة نادي القضاة، أن هناك الكثير من الطلبات التي قدمت من بعض القضاة، للإشراف علي جولة الإعادة للمرحلة الثانية في العريش. وأضاف عبد التواب أنهم طالبوا بتكثيف التأمين علي العملية الانتخابية خلال جولة الإعادة، مشيرًا إلي أن الحادث الإرهابي الذي استهدف القضاة بالعريش لم يؤثر عليهم.. وأكد علي أن القضاة مصرون علي استكمال الانتخابات البرلمانية، لن يقلوا وطنية عن الجيش والشرطة في التضحية من أجل الوطن، ومكملين حتي انتهاء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق».