تنطلق بعد غد فعاليات الدورة الثامنة من بانوراما السينما الأوروبية برئاسة المخرجة والمنتجة ماريان خوري في عدة محافظات منها القاهرة والاسكندرية وتستمر حتي 5 ديسمبر القادم، وتعرض البانوراما في هذه الدورة 60 فيلمًا أوروبيًا مقسمة علي 10 أقسام، منها قسم إضاءة علي سينما البلقان والذي يستعرض أفلامًا من منطقة البلقان، وعلامات سينمائية وهو قسم مكون من مختارات ثلاثة سينمائيين مصريين لأفلامهم الأوروبية المحببة، وقسم في ذكري مانويل دي أوليفييرا، الذي يتشرف بتقديم أعمال المخرج البرتغالي الراحل. وفي قسم الأفلام الاوروبية تعرض البانوراما 14 فيلما كل منها حاصل علي العديد من الجوائز مثل الفيلم الإنجليزي " 45 عاما " والحائز علي جائزة أفضل ممثل وممثلة من مهرجان برلياني 2015 وجائزة مايكل باول لأفضل فيلم بريطاني طويل وأفضل تمثيل في فيلم بريطاني طويل في مهرجان ادنبره 2015 وتدور احداثه حول زوجين تقترب ذكري زواجهما الخامس والأربعين يتلقيان خطابا يغير مجريات العلاقة فيما بينهما. والفيلم الآيسلندي «الحياة داخل حوض سمكة» والحائز علي جائزة إن دي آر في نورديك فيلم دايز لوبيك 2014 وجائزة أفضل عمل أول من منطقة شمال البلطيق في مهرجان تالين بلاك نايتس السينمائي 2014حائز علي جائزة أفضل فيلم، وأفضل إخراج، وأفضل تحرير لسيناريو، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل ممثل وممثلة في مسابقة إيدا، وتدور أحداث الفيلم في مدينة ريكيافيك؛ حول أربعة يجمعهم القدر الكاتب «موري» مدمن الكحول و»إيك» أم شابة مطلقة تعمل كعاهرة لكي تستطيع تغطية نفقاتها، والأب الشاب والزوج الصالح «سولفي» الذي يتم استقطابه للعمل بجحر الثعابين المتمثل في مجال العمل البنكي الدولي الأيسلندي. وأيضا الفيلم الالماني «فيكتوريا» الحائز علي جائزة الدب الفضي للمساهمة الفنية المتميزة، وتم ترشيحه إلي جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2015 والحائز علي جائزة أفضل فيلم طويل (الجائزة الذهبية)، وجائزة أفضل إخراج، وأفضل ممثل وممثلة رئيسيين، وأفضل تصوير، وأفضل موسيقي تصويرية بمسابقة الفيلم الألماني 2015 وتدور احداثه حول امرأة إسبانية شابة تدعي «فيكتوريا»، تستمتع بالرقص والاحتفال بحانات برلين المختلفة. كما يعرض الفيلم البريطاني الامريكي «بعيدا عن الصخب» والذي تم ترشيحه لجائزة زهرة التيوليب الذهبية (في المسابقة الدولية) في مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي 2015، وتدور أحداث الفيلم خلال الحقبة الفيكتورية بانجلترا، وتحديدا في عام 1870، وهو معالجة لرواية «توماس هاردي»- التي كتبها عام 1874- والتي تعتبر نموذجا لا يعفو عليه الزمن لقصة عن التضحية والاختيار والعشق، وعن محاولة استكشاف طبيعة العلاقات العاطفية والحب. وفي قسم العمل الأول تعرض البانوراما 7 أفلام من بينها الفيلم الفرنسي الألماني «ماستانج» والفيلم الاستوني «في مهب الريح» والفيلم البلغاري اليوناني، «الدرس» والذي تدور أحداثه في بلدة بلغارية صغيرة، حيث تعقد مدرسة شابة العزم علي معاقبة طالب قام بالسرقة. في نفس الوقت، تصارع من أجل الاحتفاظ ببيتها الذي صدر عليه حكم بالحجز. وتجد نفسها غارقة في الديون للمرابين، وهنا تقع في مأزق يلقنها درسا مهما. ويشهد قسم الكلاسيكيات عرض فيلم «ماء النيل» هو أول فيلم غير صامت يتم إصداره في فرنسا وتم تقديمه عام 1928 بصحبة موسيقي وكلمات باستخدام نظام تسجيل الصوت «جومون-بيتيرسن-بولسن». والاسم الأصلي للفيلم هو «أغني سيدة بالعالم». وفي قسم العلامات السينمائية يعرض 3 أفلام منها « مساء السبت وصباح الأحد» الحائز علي جائزة أفضل فيلم بريطاني، وأفضل ممثلة بريطانية، وجائزة أفضل ممثل واعد في دور رئيسي في مسابقة بافتا 1961. وفي قسم اضاءة علي سينما البلقان يعرض خمسة أفلام من بينها الفيلم التسجيلي « تصبحين علي خير ياسراييفو». ويشهد قسم موعد مع الفيلم الوثائقي عرض تسعة أفلام من بينها الفيلم الدانماركي « حلم يولا» والفيلم الألماني « ملكة الصمت». وأخيرا في قسم ملتقي الطرق تعرض خمسة أفلام من بينها فيلم «ملكات سوريا» للمخرجة ياسمين فضة. محاسن الهواري