وسط إجراءات أمنية مشددة.. انطلق ماراثون الانتخابات البرلمانية في جولته الثانية بمحافظة الدقهلية.. شهدت اللجان اقبالا ضعيفا مع بدء فتح باب التصويت في تمام الساعة التاسعة وبحضور جميع القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية في الموعد المحدد لهم.. بينما تزايد الإقبال نسبيا بحلول فترة الظهيرة.. وكالعادة تصدر المشهد الانتخابي كبارالسن والنساء وسط اختفاء تام للشباب.. حيث توافد عدد من السيدات علي اللجان بمعظم دوائر المحافظة قبل فتح باب اللجان حرصا منهن علي الإدلاء بأصواتهم. من ناحية اخري تفشي الجهل الانتخابي بالقوائم الحزبية بين المرشحات مما كشف عورات هذه القوائم للوصول الي الناخبين بمحافظاتهم.. وشهدت معظم اللجان بالمحافظة مناقشات جدلية بين القضاة والناخبين بسبب عدم درايتهم لاي قائمة يتجه صوتهم. في السياق ذاته انتشرت الخرقات الانتخابية في معظم لجان المحافظة من قبل مندوبي المرشحين الذين اصروا علي استمرارهم في عملية الدعاية لمرشحيهم داخل وخارج اللجان الانتخابية. ففي دائرة «بندر المنصورة» فتحت اللجان ابوابها امام الناخبين في تمام التاسعة صباحا.. وبدأ الإقبال ضعيفا في معظم اللجان الفرعية بالدائرة في ظل تواجد امني مكثف من قبل قوات الجيش والشرطة بمعظم مدارس الدائرة.. حيث شهدت لجنة مدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية تواجداً نسائياً ملحوظا قبل دقائق من فتح اللجان الفرعية بالمدرسة واصطفوا في طوابير محدودة امام اللجنة انتظارا للإدلاء بأصواتهن حرصا منهن علي المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية.. كما حرص كبار السن علي المشاركة في الانتخابات رغم ظروفهم الصحية الصعبة وحرص الجنود علي حمل غير القادرين من كبار السن علي الكراسي المتحركة والصعود بهم لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.. بينما اختفي الناخبون من أمام لجنة مدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي ليتحول المشهد داخل اللجان اشبه بالسكون التام . وفي دائرة مركز المنصورة بدأ الإقبال ضعيفا مع فتح اللجان ابوابها بمعظم مدارس الدائرة رغم انتشار دعاية المرشحين ومندوبيهم امام وخارج اللجان الأمر الذي استوعبه سريعا رؤساء الأحياء وقاموا بإزالة اللافتات والبوسترات الخاصة بالمرشحين بعد اجراء عمليات التصويت بعد ساعات من فتح اللجان وشهدت لجنة مدرسة «منية سمنود الابتدائية» اقبالا ضعيفا اقتصر علي عدد محدود من السيدات وكبار السن.. كما شهدت اللجنة اجراءات امنية مشددة وفرضت قوات الأمن الحواجز الحديدية بمحيط اللجنة ومنعت توقف السيارات مع استمرار عمليات التمشيط.. في ذات السياق غاب الشباب من جديد عن المشهد الانتخابي الأمر الذي دفع بعض المرشحين ومندوبيهم علي حث المواطنين للمشاركة بأصواتهم عن طريق سيارات نصف نقل تعلوها مكبرات الصوت طافت معظم الدوائر لحث الشباب علي المشاركة الإيجابية.. المشهد الانتخابي في ميت غمر يشوبه الضباب فلا مشاركة للشباب أو كبار السن.. واكتفت اللجان باستقبال اعداد قليلة من السيدات التي خرجن للإدلاء بأصواتهن.