أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيستضيف قادة الدول العشر الأعضاء في (آسيان) العام المقبل ورفض الانتقادات الموجهة له بأن الاضطرابات في الشرق الاوسط تشغله عن التركيز علي آسيا. واعتبر أن العلاقات الجيدة مع تلك الدول أساسية لأمن بلاده. وقال إن بلاده لن تتواني هي وحلفاؤها عن محاربة تنظيم داعش ووقف تمويله، وقال إنه علي روسيا أن تحول تركيزها علي محاربة «داعش» وليس جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا. واعتبر أن العمليات العسكرية الروسية في سوريا «لم تضف إلي الجهود المبذولة للقضاء علي داعش،بل بعض الطرق عززت من قوته». وقال إن روسيا لم تلتزم بشكل رسمي بعملية انتقالية في سوريا تطيح بالرئيس السوري من السلطة. وأشار أوباما إلي أنه سيشارك في مؤتمر الأممالمتحدة للمناخ وحث قادة كل الدول علي أن يحذوا حذوه ليبرهنوا أن العالم لا يخاف من «الإرهابيين». من جانبه، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال القمة إن الدول التي يوجد بها جاليات إسلامية كبيرة وبينها روسيا عليها أن تتحد في قتال داعش. وخلال القمة، قال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المنظمة الدولية ستقدم خطة عمل شاملة مطلع العام المقبل لهزيمة العنف والتطرف. وحث موسكو وواشنطن علي التعاون لاقتلاع الإرهاب. وفي ختام القمة، أنشأت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مجموعة رسمية في محاولة لزيادة حرية حركة التجارة ورأس المال في منطقة يقطنها 625 مليون نسمة ويبلغ إجمالي ناتجها الاقتصادي المشترك 2.6 تريليون دولار.