صورة ارشيفية لاعضاء اللجنةالعليا للانتخابات 28 مليونا و204 آلاف يصوتون داخل 12496 لجنة فرعية بإشراف 16 ألف قاض أكدت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار أيمن عباس رئيس محكمة استئناف القاهرة، أنها سوف تعلن أسماء المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات في المرحلة الثانية بعد الانتهاء من فحص الطعون والتنازلات المقدمة إلي اللجنة من مرشحي المرحلة الثانية . وقال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات البرلمانية، إن إجمالي عدد المرشحين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب بلغ 2847، مضيفاً أن إجمالي عدد الناخبين في المرحلة الثانية يبلغ 28 مليونًا و204 آلاف و225 ناخبًا بنسبة 13 مرشحًا لكل مقعد. وأشار إلي أن عدد اللجان الفرعية في المرحلة الثانية 12496، وعدد اللجان العامة 102 لجنة والتي سيشرف عليها نحو16 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية. وأضاف «مروان» أنه تم زيادة عدد اللجان في انتخابات مجلس النواب 2015، مما ساعد علي عدم وجود الطوابير أمام اللجان، مشيرًا إلي أن عدد اللجان الفرعية في انتخابات المرحلة الأولي بلغ 13485 لجنة فرعية، بينما كان عدد اللجان الفرعية بالمرحلة الأولي في انتخابات مجلس النواب لعام 2012، 9834 لجنة فرعية، في حين أن عدد اللجان الفرعية في الانتخابات الرئاسية بلغ 13861 لجنة فرعية. وأكد «مروان» أن الانتخابات في شمال وجنوب سيناء ستتم بشكل طبيعي مثلها في ذلك مثل أي محافظة، لا يختلف تأمينها عن تأمين باقي اللجان في المحافظات الأخري، قائلا: «القضاة يتسابقون علي الذهاب للإشراف علي العملية الانتخابية في شمال وجنوب سيناء، وأن عدد الراغبين من القضاة في الذهاب إلي سيناء أكثر من الراغبين في المكوث باللجان الفرعية والعامة بالمحافظات الأخري». وأشار «مروان» إلي أن المرحلة الأولي من انتخابات مجلس النواب فاز فيها 5 سيدات متنافسات علي المقاعد الفردية، و12 شابًا يبلغ عمرهم 35 عامًا فأقل، هذا بخلاف حصتهم في القوائم، بالإضافة إلي خوض أكثر من 20 قبطيًا الانتخابات في منافسة الإعادة في الفردي منهم اثنان خاضا الانتخابات في دائرة واحدة وهي بني سويف . وأكد علي أن أصغر فارق في عدد الأصوات بين اثنين مرشحين في إحدي الدوائر بلغ 40 صوتًا فقط، حيث حصل الأول علي 33 ألفًا و40 صوتًا، والثاني علي 33 ألف صوت فقط، مؤكدا أن اللجنة العليا وجهت الأمانة العامة لإعادة حصر الأصوات في هذه الدائرة، وتأكدنا من صحة الفارق، مشيرًا إلي أن اللجنة لم تحدد مواعيد بعد إجراء الانتخابات في الدوائر الأربع التي سبق وأن أعلنت اللجنة عن إرجاء الانتخابات فيها بسبب حكم محكمة القضاء الإداري بوقف إجراء الانتخابات في هذه الدوائر. واستعرض «مروان» إيجابيات المرحلة الأولي من الانتخابات واصفا إياها بأنها كانت كبيرة وشهدت زيادة في الإقبال مع اختفاء عملية التزوير والتصويت الجماعي، وتوجيه الناخبين داخل اللجان، مشيرا إلي أن المواطنين بدأوا في تقبل فكرة المتابعة من جانب وسائل الإعلام والمنظمات المجتمع المدني ومن ثم لم تحدث حالة منع لجهات المتابعة. الكل أدي دوره في تناغم، بدءا من الجيش والشرطة من ناحية التأمين، ووسائل الإعلام والمنظمات من جانب المتابعة، والقضاء من ناحية الإشراف علي الانتخابات، والناخب من جانب التزامه للتصويت بحرية. وأضاف أن البطاقة الدوارة اختفت تماما ولم يتم استخدامها، مؤكدا أن اللجنة العليا كانت حريصة في مرحلة الإعادة علي عمل شكل مختلف لبطاقات إبداء الرأي عن شكلها في الجولة الأولي من الانتخابات. وأكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة، علي أن اللجنة تعمل علي إقناع الناخب بأهمية التصويت، وإدراكه أن بتصويته يشارك في حكم بلده من خلال اختيار النواب الذين سوف يراقبون الحكومة في تنفيذ الخطة التي تنتهجها، وتقييم عملها الذي يمس كل مواطن من خلال توفير فرص عمل، ومسكن وتعليم وصحة، مؤكدًا أن الناخب إذا أحسن الاختيار سوف يؤدي النواب دورهم ويتأثر بهم المواطنون في حياتهم اليومية. وأكد المتحدث الرسمي للجنة العليا، أن دور اللجنة العليا تيسير التصويت علي الناخبين، وتقريب الصندوق الانتخابي إليهم حتي في أقصي بقعة من البلاد، وليس من بين الاختصاصات وصلاحيات اللجنة جذب الناخبين إلي اللجان، أو حشدهم إليها . وأوضح أن اللجنة العليا تتلقي بشكل يومي مخالفات الدعاية الانتخابية ويتم تحويلها إلي الجهات المختصة للفصل فيها، منوها في الوقت نفسه إلي أن هذه الفترة تعتبر فترة دعاية شرعية للمرشحين في المرحلة الثانية . وبالنسبة للقوائم في قطاع شرق الدلتا، خاصة أنه لا يوجد سوي قائمة في حب مصر في هذا القطاع، قال «مروان» إن بطاقة الاقتراع بالنسبة للقوائم ستراعي كافة الاختيارات للناخب، حتي يكون له الحرية في رفض أو إبطال الصوت .