حذر حزب المصريين اﻷحرار من إثارة فتنة طائفية في الصعيد لحشد الناخبين، وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم الحزب: لو كان المقعد ثمنه حياة مواطن أو إثارة فتن طائفية فليذهب المقعد إلي الجحيم. وأضاف وجيه خلال كلمته بالمؤتمر الاسبوعي للحزب أمس أن ثلث المرشحين بجولة الإعادة من الشباب وعدد كبير من السيدات، مشيرا الي أن ذلك الأمر دافع قوي لكي يشارك المواطنون بكثافة، خلال جولة الإعادة. وقال وجيه أن الأحزاب السياسية تتنافس بحرية تامة في الانتخابات، فلم يشهد الحزب أي تدخل من الدولة أو مؤسساتها في الانتخابات، وإن كنا نستنكر حديث عدد من الموظفين الصغار أنهم قادرون علي التدخل في العملية الانتخابية. وشدد المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، علي أن الحزب يحترم أحكام القضاء الإداري بإلغاء النتائج ببعض الدوائر، مطالبا جميع الأطراف باحترام أحكام القضاء الخاصة بالفصل في النزاعات. ولفت وجيه إلي ضرورة مشاركة المواطنين في الانتخابات، قائلا:»مكسبنا ليس وجود مرشحينا داخل البرلمان وإنما تواجدنا بين وطن يشارك مواطنوه في العملية الانتخابية»، مؤكدا أن رسالة الحزب للمواطنين، هي:»انزلوا وشاركوا». وردا علي ما يزعمه البعض بأن الدولة ومؤسسات دينية دعمت قائمة بعينها، أكد المتحدث وجيه، أن الدولة لم تتدخل في العملية الانتخابية؛ محذرا من تحويل بعض المرشحين المنافسة السياسية إلي دينية، مشيرا إلي أن نتائج هذا التحول ستكون كارثية. وأشار شهاب وجية، إلي إجراء الجولة الأولي من انتخابات مجلس النواب 2015 بشفافية وسط وجود مراقبين ومندوبين دوليين ومحليين. وأكد المتحدث، صحة النتائج المعلنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات ومطابقتها مع النتائج التي رصدها مندوبو «المصريين الأحرار». وأعرب وجيه، تخوف الحزب من بعض صغار الموظفين الذين يهددون بالتدخل لإفساد العملية الانتخابية. وأضاف أن قرار الحزب بشأن عقد مؤتمر وسط الصمت الانتخابي يهدف إلي حث المواطنين علي المشاركة الإيجابية في التصويت، موضحًا أنه لا يمثل دعاية