والدة ضحية المحلة:

المدرس«الخصوصي» شوه ابنتي ب63 غرزة

اكدت والدة الطفلة «شهد» بالصف الخامس الابتدائي ضحية مدرس الابتدائي الذي تسبب في اصابتها اثناء تواجدها بأحد دروس مادة الرياضيات ب7 جروح قطعية واصابتها ب 63 غرزه في الرأس واليد نتيجة سقوط لوح زجاجي عليها انها فوجئت باتصال بها يخبرها ان نجلتها تم نقلها لاحد المستشفيات بعد اعتداء المدرس عليها مما دفعها للتقدم ببلاغ الي النائب العام وتحرير محضر في قسم الشرطة ضد هذا المدرس الذي تسبب في ضياع مستقبل ابنتها بعد تشويهها وأضافت ان ابنتها تعيش الان حالة نفسية صعبة ولا تريد الذهاب الي المدرسة مرة اخري ولا تعلم كيف ستتعامل مع الامر في المستقبل واوضحت انها تقابلت مع وكيلة زارة التربية والتعليم في الغربية واخبرتها ان المدرس سيتم التحقيق معه الا ان الاجراء الذي سيتم اتخاذه ضده سيكون في حدود عمله بالدروس الخصوصية خارج المدرسة وليس الاعتداء علي الطالبة لان الواقعة حدثت خارج المدرسة وقالت انها تتعرض لضغوط كبيرة لتتنازل عن المحضر حيث قام بارسال عدد من اقاربه لهم للتوسط لديهم للتنازل عن المحضر حيث ان زوجته مصابة بالسرطان وابنته تعاني من مرض السكر وتأكيدهم تكفلهم باي مصاريف طبية تحتاج اليها الطالبة. وقالت الطالبة اثناء الحصة كانت تجرب القلم الجاف الخاص بها لانه كان بيشطب فشاهدها المدرس فقام باستدعائها ظنا منه انها تقوم بالرسم ومنشغله عن الشرح، وقام بنهرها، وطلب منها الخروج خارج الفصل حتي يتم انتهاء الحصة، وعندما رفضت دفعها المدرس مما ادي لسقوطها علي لوح زجاجي ادي لاصابتها. من جانبها أحالت فريدة مجاهد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أحمد المغاوري، المعلم إلي التحقيق واستبعاده. واكدت وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية انها تواصلت مع نقابة المعلمين لاتخاذ الاجراءات لكل من تسول له نفسه إلحاق الاذي بأبنائنا الطلاب.كما قامت بالاتصال بأسرة الطالبة شهد وأجرت حوارا معها ودعتها للقائها بمكتبها بالمديرية، لرفع الروح المعنوية لها واستعادة الاتزان النفسي للطالبة. والتقت وكيل الوزارة بالتلميذة «شهد» لرفع روحها المعنوية.
من جانبه أكد مدير السنتر إبراهيم الألفي، ان المدرس طرد الطالبه «شهد» من الحصه بسبب انشغالها عن الشرح بالرسم، واثناء رجوعها بظهرها اصطدمت بباب الفصل ولا دخل للمدرس بالحادثة. فسقط عليها اللوح الزجاجي الخاص بالباب فأحدث هذه الجروح وقمنا بنقلها الي احد المستشفيات الخاصة وتم اسعافها.