82 عدة آلاف يتظاهرون فى ميدان التحرير للمطالبة بإلغاء المادة ليس اليوم اشبه بالبارحة فقد شهدت مليونية انقاذ الثورة في نسختها الثانية امس الجمعة تناقص عدد المتظاهرين من مئات الآلاف الي عدة آلاف. غاب الاخوان عن ميدان التحرير وبرر عدد من قياداتهم هذا الغياب بتواجد الاخوان في ميادين اخري في محافظات مصر لاحياء روح الثورة، شباب الثورة اعلنوا قبل الجميع غيابهم عن الميدان، يتم استخدامهم كأوراق ضغط في خلافات بين القوي السياسية الحاكمة. انصار المرشح المستبعد حازم ابو اسماعيل كانوا ابطال المشهد امس في ميدان التحرير واستمروا في اعتصامهم وطالبوا بالغاء المادة 82 من الاعلان الدستوري حتي يتمكن مرشحهم من العودة الي سباق الرئاسة. توافد علي ميدان التحرير امس بضعة آلاف عقب اداء صلاة الجمعة في مليونية حماية الثورة والتي دعا اليها العديد من القوي السياسية وائتلافات الثورة والاحزاب السياسية وجماعة الاخوان المسلمين وذلك للمطالبة بتعديل المادة 82 من الاعلان الدستوري والتي تنص علي عدم الجواز للمرشحين بالطعن علي قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. وهددوا بنشوب ثورة ثانية اذا فكر المجلس العسكري بتأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين.. كما طالبوا بتفعيل دور البرلمان وانشاء محاكم ثورية وتفعيل العزل السياسي وكذلك انهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين . وقال الشيخ هاني صادق احد المعتصمين بالميدان خلال خطبة الجمعة من داخل الميدان انه لابد من الغاء المادة 82 من الاعلان الدستوري لانها تسمح بتزوير الانتخابات وكذلك تطبيق قانون العزل السياسي علي احمد شفيق لانه من فلول النظام السابق . وهدد خطيب الجمعة بأنه لن يتم ترك الميدان الا بعد تحقيق مطالب الثورة . الغريب ان هذه المليونية التي دعت اليها اكثر من 31 جهة سياسية ودينية لم تأت بثمارها كما كان متوقعا لها حيث غابت جماعة الاخوان المسلمين كما هي عادتها عن حضور هذه المليونية ولم يحضر سوي اعداد قليلة جدا ولم يكن لهم تمثيل قوي مما اشعل غضب الثوار مرة اخري واتهموا الجماعة بان حضورهم من اجل مصالحهم الشخصية وانهم حضروا المليونيات السابقة نتيجة استبعاد مرشحهم خيرت الشاطر من انتخابات الرئاسة وليس من اجل مصلحة مصر: ولم يتواجد داخل الميدان الا الجماعات السلفية التي سيطرت علي المليونية وانصار الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل والذين اكدوا انهم لن يتركوا الميدان الا بعد تحقيق مطالب الثورة. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها »الشعب لن يسمح بتزوير الانتخابات الرئاسية«، »ووقف عمل المحكمة الدستورية حتي اقرار دستور جديد للبلاد ولا لعودة الغاز للعدو الصهيوني ومبارك علي سرير وأذانبه في التزوير«. وتم انشاء اربع منصات داخل الميدان، المنصة وانتشرت اعداد كبيرة من الباعة الجائلين داخل الميدان وتوقفت حركة المرور داخل الميدان وتم عمل طرق مؤدية للشوارع الجانبية لاحداث سيولة مرورية.