صرح السعيد كامل رئيس حزب الجبهة أن مصر الآن في أشد الحاجة للهدوء والسلام النفسي وإعادة تقييم كل القضايا قبل أن ينفلت زمام الأمور، مشيرا اللى اننا لابد ان نرى من الأن في مؤسسة الرئاسة القادمة بوادر الحكمة والتعقل والبصيرة النافذة والإتزان والنضج السياسي و صبغة الصالح العام على كل الأقوال والتصريحات والأفعال لأن التاريخ يسجل من الأن والعالم يراقب بداية انطلاق مصر نحو المستقبل بعد ثورة ابهرت العالم في بدايتها .وناشد كامل الجميع بالتوقف عن أي إثارة للنفوس أو أي دعوات للفرقة أو إطلاق أي شرارة للتصارع حول أي قضية أو أمر أيا كان وان نحافظ على ما بقى من موارد وطاقات نحتاجها جميعا لإعادة البناء وتعويض كل ما فات.معربا أن الرؤية العامة في مصر تزداد ضبابا، ورياح الفرقة تهب على المجتمع لدرجة قد لا نستطيع معها الحفاظ على التوازن العام لمصر ووحدتها وتحقيق الأمن والأمان والإستقرار لشعبها وتحقيق اهداف الثورة.. مؤكدا ان حزب الجبهة الديمقراطية يناشد كل الأطراف ذات العلاقة بمحاور الأحداث الساخنة العودة لفترة الصمت الإنتخابي والإحتكام إلى العقل والإيمان بقدرة الشعب على إختيار ما يريد والدفاع عن كافة حقوقه التي اغتصبت في ظل النظام السابق وإنتظار النتيجة النهائية التي ستعلنها اللجنة العليا للإنتخابات.