تعاني محافظة اسيوط بالكامل من ضعف المياه وانقطاعها المستمر بشكل يومي حتي في أرقي أحياء ومناطق المدينة ولكن القري أكثر تضرراً بسبب العديد من المشروعات المعطلة والتي انتهت علي الاوراق ولم تنته علي أرض الواقع، والمؤلم أن الاهالي في بعض القري يشربون مياها ملوثة من الطلمبات الحبشية ومياه الآبار الجوفية التي اختلطت بمياه الصرف الصحي. قال أحمد نصير الشامخ إننا من قرابة ال 10 سنوات والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي تقوم بإنشاء مشروع محطة مياه القوصية علي النيل، بقرية خلف كيلاني شرق ومع ذلك بعد تشغيلها خلال 30 يونيو هذا العام المياه ضعيفة لا تصل إلي الاهالي ولانستطيع أن نشرب شربة مياه نظيفة، المياه تأتي بعد الفجر فقط «الناس سهرانة ليس بدافع الحب، ولكن بحثاً عن شربة ماء» فقد تنقطع المياه طوال اليوم وتأتي من الرابعة فجراً وحتي السادسة صباحاً اشتكينا كثيراً و لايوجد مجيب واحد لشكوانا لجأنا إلي مياه الآبار والطلمبات الحبشية لتوفير حاجتنا من مياه الشرب. وأضاف ناجح جمعة شحاته من قرية عرب التتالية: ضعف وتلوث المياه هما مأساة التي لاتنتهي هذه الفترة فالمياه لاتصل المنازل يومياً وعندما نتصل بشركة المياه يبلغنا إن المياه ليست مقطوعة ولكنها ضعيفة بسبب الكهرباء، ولكن في الاساس المياه لاتصل الا في الفجر، ومياه الابار التي نشرب منها ملوثة بسبب انتشار القيسون الذي جعل كثيراً من سكان قريتي التتالية وعرب التتالية يعانون من الامراض بسبب هذا التلوث والمحطة الجديدة لم تظهر خدمتها حتي الآن وكان املنا بعد تشغيلها أن تحل مشكلة المياه ومازلنا تحت رحمة شركة المياه التي وقعت باستلام المحطة ومازالت تجربها حتي الآن خلال 3 شهور. ومن جانبه قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ان أجهزة المحافظة تعمل لجميع طاقاتها لسرعة ايجاد حل دائم لمشكلة انسداد مأخذ محطات المياه بشكل عام بسبب ظاهرة الاطماء لافتا الي أن العمل جار في الحل المؤقت باستخدام كراكات لرفع كميات الطمي أمام المأخذ. وقال محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بأسيوط والوادي الجديد ان مشكلة جميع محطات المياه هي عبارة عن أعطال تسبب ضعف المياه وليس انقطاعها مشيراً الي ان الشركة تعمل بكل جهد علي انهاء جميع مشكلات المياه وخاصة مركز ابو تيج حيث تقوم الشركة باتخاذ الاجراءات اللازمة وجار الان استحضار صندل به حفار لأعمال التطهير.