لا تكاد تهدأ الشوارع من ضجيج المرشحين، الذي يريدون أن ينالوا رضا المواطن البسيط بحثا عن صوت إنتخابي يؤهله للجلوس تحت قبة البرلمان.. فأصبحت الفرصة قريبة بعدما غاب عن الانتخابات طارق طلعت مصطفي، الذي يضمن عددا كبيراً من الاصوات الانتخابية. دائرة سيدي جابر، تعد ثاني أكبر دائرة انتخابية من حيث عدد المرشحين، بعد ضم دائرة باب شرقي لها، حيث يتنافس فيها 57 مرشحا، بينهم 16 حزبيا و41 مستقلا، يتنافسون جميعا علي 3 مقاعد إنتخابية.. ويتنافس في الدائرة 5 محامين في مواجهة ضابطي شرطة، بينما دخل السباق 7 سيدات وهن فاطمة عبد الحليم وماجدة كايرو وايمان الدمراني وصافيناز عبد العزيز وسلوي عطية وأمل رشاد وسماح رجب. وتعتبر دائرة سيدي جابر من أقل الدوائر في الاسكندرية التي لها ظهير عشوائي بإستثناء بعض المناطق الشعبية في الحضرة، مما دفع الكثير من المرشحين لخوض الانتخابات علي هذه الدائرة التي تعتبر من ارقي المناطق بالاسكندرية بالمقارنة بباقي الدوائر الاخري. ومن أبرز المرشحين في الدائرة الصحفي حسني حافظ، رئيس حزب الوفد بالاسكندرية وعلي عبد المطلب نصر، القيادي بحزب الاصلاح والنهضة والشيخ مرضي شرف الدين، أول كفيف يترشح للبرلمان، بالاضافة الي كريم محروس الذي يمثل شباب الثورة والتغيير، بالاضافة الي مرشح حزب النور محمد حامد، وطارق السيد مرشح المصريين الاحرار والسيد الثعلبي المعلق الرياضي. ورغم حالة الارتياح التي تسود بين المرشحين بعد غياب طارق طلعت مصطفي، الذي كان يخوض الانتخابات مستندا علي اعماله الخيرية وخدماته المتواصلة لأهالي الدائرة، الا أن المنافسة لن تكون سهلة خاصة وأن عدد المرشحين كبير فضلا عن تقارب نسب نجاحهم ومن اللافت للنظر أن نسبة كبيرة من الشباب تخوض السباق في هذه الدائرة. ويتنافس قرابة 391 مرشحا علي المقاعد الفردية البالغ عددها 25 مقعدا بمحافظة الاسكندرية مقسمين علي 10 داوئر إنتخابية تم تخصيص 3 مقاعد لدائرة سيدي جابر وباب شرقي وذلك بعد تعديل الداوئر الفردية حيث كانت دائرتا سيدي جابر وباب شرق منفصلتين ولكل منها مقعدان في البرلمان.