بعد انقضاء أكثر من خمسة أعوام دون تحقيق الحلم المنشود.. أعرب الأمين العام السابق للجنة العالمية لجائزة نوبل «جير لوندستاد» عن أسفه لمنح الرئيس الأمريكي باراك أوباما جائزة السلام عام 2009، وذلك لأنه لم يثمر عن تحقيق النتائج التي كانت ترجوها اللجنة منه مما خيب الآمال. وذكر موقع العربية الإخباريأن لوندستاد كتب في مذكرات نشرها مؤخرا ونقلتها صحيفة «تايمز» البريطانية أن اللجنة منحت أوباما الجائزة رغم مرور 9 أشهر فقط علي توليه الرئاسة الأمر الذي أثار انتقادات واسعة داخل الوايات المتحدة ذاتها وكانت اللجنة تتوقع أن تُشكِّل الجائزة دفعة كبيرة للرئيس الأمريكي في مساعيه من أجل التوصل إلي عالم أكثر «أمناً» خال من الأسلحة النووية. واعتقد العديد من أنصار أوباما آنذاك أن منحه الجائزة كان خطأ وذلك علي حد قول لوندستاد الذي عدد مجموعة من جوائز نوبل «المشكوك في صحتها». ووفق الصحيفة البريطانية يُعد ما كشف عنه لوندستاد الذي عمل كأمين عام للجنة منذ عام 1990 وحتي تخليه عن منصبه عام 2014 - مخالفا لتقاليد اللجنة التي اعتادت التزام السرية التامة في مداولاتها علي مدار أكثر من 50 عاماً.