تقدم مؤسسة مصطفي أمين وعلي امين للصحافة مبلغ مائة وخمسة وعشرين الف جنيه جوائز الصحافة عن عام 2011: خمسة وعشرون الف جنيه لشخصية العام الصحفية، وخمسة عشر الف جنيه لافضل صحفي شاب، وخمسة عشر الف جنيه لاحسن موضوع، وخمسة عشر الف جنيه لاحسن مقال، وخمسة عشر الف جنيه لاحسن اخراج، وخمسة عشر الف جنيه لأحسن صورة، وخمسة عشر الف جنيه للانتماء والاخلاق، وخمسة آلاف جنيه لاول خريج اعلام في قسم صحافة بجامعة القاهرة وخمسة آلاف جنيه لأول خريج في اكاديمية أخبار اليوم قسم صحافة. ويقام حفل توزيع الجوائز خلال هذا الشهر في قاعة المؤتمرات بدار اخبار اليوم، وذلك إحياء لذكري وفاة مؤسسي الدار. وصاحب فكرة هذه الجوائز هو الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود. دعا عام 1976 قراء مصطفي وعلي امين في كل البلاد العربية إلي الاكتتاب لهذه الجوائز. وتبرع لها مع بعض إخوانه من دول الخليج. كما شاركه بعض الكتاب المصريين بمبالغ رمزية. وكان في مقدمة المتبرعين الاديب الكبير توفيق الحكيم. قدم يومئذ مائة جنيه، وقال انه أكبر تبرع في حياته! تكريم المؤسسة للمتميزين في مجالات الصحافة والاداب والفنون منذ أكثر من ربع قرن، هو تأكيد لأهمية دورهم في الدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في بلادنا انني أهنيء مقدما الفائزين بالجوائز.. وأتمني أن تقدمها المؤسسة سنويا كسابق عهدها ليتم تكريم كل صحفي أو فنان شريف، أعطي حياته لمهنته.