خيم الحزن علي وجوه الجهاز الفني للزمالك واللاعبين بعد الخسارة الثقيلة أمام الأهلي.. وبمجرد إعلان الصربي مازيتش حكم المباراة نهاية اللقاء دخل اللاعبون في نوبة بكاء شديدة ،خاصة أن النتيجة لم يتوقعها أحد في ظل المستوي الجيد الذي يقدمه الفريق واقترابه من حسم بطولة الدوري. وبعدها توجه إسماعيل يوسف لهم وطالبهم بنسيان النتيجة والتركيز في الكونفدرالية.. ورفض اللاعبون التحدث لأي وسيلة إعلامية عقب اللقاء..ودخل اللاعب طارق حامد في مشادة كلامية مع زميله محمد كوفي اعتراضا منه علي الطريقة غير اللائقة التي تعامل بها معه اثناء اللقاء واحتفاظه بالكرة في معظم فترات اللقاء. وعبر البرتغالي فيريرا عن حزنه الشديد من الخسارة ، مؤكدا أن فريقه قدم مباراة سيئة للغاية واستحق الهزيمة. وشدد فيريرا خلال تصريحاته بعد المباراة علي أثر حالة الإرهاق التي سيطرت علي لاعبيه طوال الفترة الماضية، بسبب تلاحم المباريات. توعد المدير الفني للزمالك الثأر من الأهلي في أقرب مواجهة للفريقين سواء في الكونفدرالية أو كأس مصر رافضا تحميل الهزيمة لأي لاعب بعينه وأن الخسارة يتحملها الفريق بأكمله. وقال إن دوافع لاعبي الأهلي لتحقيق الفوز كانت أكبر بكثير من لاعبيه وأن المارد الأحمر دخل اللقاء واضعا في اعتباره تصحيح أوضاعه في المسابقة ومصالحة جماهيره الغاضبة بسبب خسارة الدوري. وأوضح المدير الفني أن الأمر اختلف بالنسبة للاعبيه الذين دخلوا المباراة وهم في حالة نفسية جيدة لاطمئنانهم لحسم الدوري، وهو ما انعكس عليهم بالسلب وأضاف أن الهدف الأساسي للزمالك هو حصد اللقب، وأن المباراة كانت مهمة كي يحسم الدوري، وبرر البرتغالي الهزيمة أن نقص الخبرات هي سبب وراء الهزيمة، مشيراً إلي أن الفريق يحتاج نقطة من 6 نقاط بالاضافة إلي ضغط المباريات خاصة أن الفريق يخوض مباراة كل ثلاثة أيام وهو امر صعب للغاية علي اللاعب المصري. واشار إلي أن الغيابات لم تؤثر كثيراً علي الزمالك، خلال اللقاء وأن المنافس لم يكن لديه شئ يخسره في الدوري، في حين أن الزمالك كان يحتاج للفوز أو التعادل للفوز باللقب، مشيرا إلي أن غياب الثقة عن اللاعبين سبب تأخر حسم الدوري، في حين لعب الأهلي المباراة بروح جيدة، وتحكم في اللعب في منطقة وسط الملعب. وأوضح أن الزمالك كان لديه دافعان للفوز، الأول هو حسم الدوري، والثاني هو الفوز بالقمة بعد فترة طويلة من عدم الفوز علي الأهلي وهو ما صعب من مهمة اللاعبين.