السيسى وبجواره رئيس وزراء أثيوبيا قال هيلا ميريام ديسالين رئيس وزراء اثيوبيا ورئيس مجموعة الكوميسا : نحن في شرم الشيخ لاتخاذ خطوة تاريخية في اتجاه التكامل، بما يعكس رسالة واضحة للعالم اجمع اننا نسير في الاتجاه الصحيح وتمهيد الطريق للتجارة الحرة التي تعمل في إطار منظومة التجارة العالمية وتحقق أهداف الألفية الانمائية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ديسالين في الجلسة الافتتاحية لقمة التكتلات الاقتصادية الثلاث التي اختتمت اعمالها امس بشرم الشيخ، والتي استهلها بتوجيه الشكر لمصر علي حفاوة الكرم والضيافة وترتيبات القمة معربا عن سعادته للمشاركة في القمة وتأسيس منطقة التجارة الحرة التي اعتبرها خطوة هامة نحوتحقيق تكامل القارة الافريقية. وأضاف رئيس الوزراء الاثيوبي : نحن علي قناعة ان منطقة التجارة الحرة الثلاثية سوف تفيد القارة وتفتح مجالات جديد للأعمال وتقلص التكلفة وتسهل جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفر فرص عمل كما سيستفيد مجتمع الاعمال من الأنظمة المتسقة تجاريا، وستساهم في تعزيز التجارة البينية في افريقيا، مؤكدا ان التطبيقات الخاصة بالتجمعات الثلاثة تسير في اتجاه تنفيذ هذه الأجندة، من اجل زيادة النموالاقتصادي في منطقتنا ورفع مستوي معيشة المواطنين . وأكد ديسالين علي ضرورة دعم البنية التحتية وقدرات الانتاج الصناعي كعناصر أساسية لنجاح التكامل الإقليمي، معترفا ان البنية التحتية تعد نقطة ضعف للاستفادة من الاتفاقية لتعزيز التجارة البينية ويحد من الوصول الي الاسواق وتمثل تحديا كبيرا لمنطقتنا والقارة الافريقية بأسرها، لافتا الي ان معالجة هذه المشكلة تحقق التنمية المستدامة، مشيرا الي ان بلاده تعمل علي تعزيز قطاعات الطرق والطاقة والاتصالات لتوفير البنية اللازمة لتعزيز التجارة بين دول القارة، مشيرا الي نصيب افريقيا المتواضع من التجارة العالمية ومشاركة دولنا المحدودة في الاقتصاد العالمي بها، ونحن الأقل نموا في العالم بنسبة 1٪ علي مستوي اضافة القيمة واستغلال الموارد ونعتمد علي العالم الخارجي لتوفير احتياجاتنا، مشددا علي ان هذا التكامل يعزز قدراتنا ويوفر فرص العمل. ولفت الي ان تحارب الدول التي حققت طفرة اقتصادية تؤكد ان تعزيز النمو يحتاج الي البنية التحتية وتعزيز الظروف الاقتصادية وتقليل تكلفة العملية الإنتاجية وفتح فرصاً للاستثمار في الاعمال الصغيرة والمتوسطة .. وشدد ديسالين علي ان تعزيز السلم والامن هوالتحدي الاكبر لدول القارة بدءا من الحرب الأهلية وحتي الاٍرهاب والقرصنة.