شقة الإرهابى بعد تفتيشها انتقلت الاخبار الي منزل الارهابيين للذين تم تصفيتهما علي ايدي قوات الشرطة لمحاولتهما اغتيال المستشار معتز خفاجي الاسبوع الماضي .. البداية كانت في 11 شارع هيبة بالمعصرة حيث يسكن الارهابي الاول سعيد سيد احمد 30 سنة منذ الصباح شهدت المنطقة حالة من السكون والاستنكار بين أهالي المنطقة بعد ان علموا أن إرهابيا يعيش في منطقتهم وكانت مأوي له. استباح دماء الابرياء من رجال الجيش والشرطة واخيرا رجال القضاء .. عقار بسيط يسكن الارهابي الطابق الثاني مع والده وباقي المنزل يمتلكة خال القتيل .. لم نجد والد الارهابي الذي انتقل للعيش مع ابنته بعد مداهمة الشرطة للمنزل بحثا عن الارهابي الأسبوع الماضي.. التقينا مصطفي عبدالعزيز خاله الذي يسكن في الطابق الثالث حيث قال «اللي يمشي في الغلط يستاهل اللي يجري له» لانه كان دائما ما كان يكفر الجيش والشرطة والقضاء.. مضيفا انه علم بنبأ مقتل سعيد عن طريق احد المواقع الالكترونية .. اصطحبنا خال الارهابي الي الشقة التي كان يسكن فيها الإرهابي مع والده التي لم يدخلها احد بعد مداهمة الشرطة لها.. شقة من غرفتين بها كمية من الكتب وملابس له. واكد مصطفي ان القتيل ينتمي لجماعة الاخوان الارهابية والتحي منذ عدة سنوات وكان يشارك في تظاهرات الاخوان وظل في اعتصام رابعة العدوية حتي تم فضة.. واضاف انه لم يقبل النصيحة بترك أفكار الجماعة الارهابية ودائما ما كان يردد الساكت عن الحق شيطان واكد عبد العزيز انة لن يذهب الي المشرحة واستلام الجثمان ولن يقيموا له العزاء لانة جلب العار له ولعائلتة بقتله للأبرياء قال انة سيقوم بإلقاء أثاث شقتة في الشارع . . وطالب عبد العزيز وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بالافراج عن نجلة الذي تم القبض علية عند مداهمة الشرطة للمنزل موكدا عدم انتمائه لاي جماعة او تنظيم. واكد محمود ابن خال الارهابي بالرغم من انه عاطل الا انه كان يمتلك أموالا ولا نعرف من اين ياتي بها حيث قام بشراء ماكينة لحام وشينيور وأجهزة كمبيوتر محمول تم العثور عليها اثناء تفتيش قوات الشرطة لشقتة دون وجود مصدر رزق له يجعله يشتري هذه الاشياء. وبعد ذلك اتجهنا الي شارع ابراهيم الدسوقي بمنطقة المعصرة حيث يسكن الارهابي الثاني أحمد حسن عبد اللطيف طالب في الفرقة الثانية بكلية الهندسة .. واكد احد جيرانه رفض ذكر اسمة ان احمد حسن يمتلك محل الكترونيات وكان انطوائيا و قليل الكلام.. وأنة لم يلاحظ عليه اي تغيير طوال اقامته في المنطقة.. واضاف ان والد القتيل يعمل مهندسا في شركة للاتصالات ولا يعلم شيئا عن انتمائة للجماعة الارهابية.