صنعاء - وكالات الانباء : قصفت مقاتلات التحالف منزل علي عبد الله صالح في صنعاء فجر أمس بعد ليلة من الضربات المكثفة استهدفت مواقع الحوثيين. في الوقت نفسه، أعلنت السلطات السعودية عن وصول قوة عسكرية ماليزية للانضمام إلي تحالف «إعادة الأمل»، ليرتفع بذلك عدد الدول المشاركة في العمليات ضد المتمردين في اليمن إلي 12 دولة. صرح العميد ركن أحمد العسيري المتحدث باسم قوات التحالف بأن استهداف منزل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح كان أحد الأهداف ضد من دبروا وخططوا لعملية قصف الحدود ومهاجمة المواطنين السعوديين الأبرياء. واضاف في تصريحات خاصة ل «الأخبار» أن منزل المخلوع صالح هو مركز قيادة ومستودع للذخيرة.. مشيرا إلي ان العمليات العسكرية مستمرة علي الحدود السعودية لمنع الاعتداء علي مدينة نجران. واوضح انه سقطت قذيفتان «كاتيوشا» واصيب عدد من النساء باصابات طفيفة مؤكدا أن القوات البرية والحرس الوطني وحرس الحدود قامت بالرد بالمدفعية وطائرات الاباتشي وتحديد مصدر النيران وتدميرها. واشار عسيري إلي أن القوات لم تتدخل بريا حتي الآن وأن هذا الخيار مازال مطروحا وفي حالة اتخاذ قرار بذلك ستدخل كل قوات التحالف وليس قوة بعينها فنحن نعمل كفريق واحد وبشكل كامل واوضح أن الهدنة المحدد لها يوم الثلاثاء المقبل لاعطاء المجال للعمليات الاغاثية المطلوب هو التزام الجانب الثاني ونحن نحكم علي الافعال وليس الاقوال..وننتظر الموعد وندعو اليه أن يكون بينهم العقلاء ومن يفهمون ان مصلحة المواطن اليمني اهم من كل شيء. وشدد علي أنه في حالة خرق الهدنة وتحركهم عسكريا تعتبر لاغية مؤكدا ان الموضوع يحتاج لتنسيق، وانه اذا كان لديهم رؤية وحكمة عليهم ان يلتزموا لمصلحة الشعب. في السياق ذاته وافق الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح علي اقتراح السعودية بإعلان هدنة إنسانية في اليمن تبدأ غدا لكنهم حذروا من انهم سيردون علي أي انتهاك.