قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد تأجيل جلسات نظر قضية انصار بيت المقدس لجلسة 19 مايو .. في بداية الجلسة قدم ممثل النيابة الأحراز الخاصة بالمتهمين وكانت عبارة عن سلاح آلي وآر بي جي و3 قذائف و 12 عبوة شديدة الإنفجار كما استعرضت المحكمة الحرز الثاني للمتهم محمود محمد رمضان وكان مبلغا مالياً أودع خزينة محكمة مدينة نصر، وعرضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم محمود محمد سلامة ووجد به مظروف أبيض بداخله كارت ميموري وفلاشة وبطاقة الرقم القومي وأقر المتهم أنها تخصه. وبإستعراض باقي الأحراز، تبين أنها تحوي «روشتة طبية» وهواتف محموله مُهشمة ونظارات بلاستيك. ووجد بالحرز الخاص بالمتهم أحمد عزت شعبان علي مظروف بداخلة 14 ظرفا فارغ خاصا بواقعة قتل المقدم الشهيد محمد مبروك الذي أقر بقتله. ووجه عضو بهيئة الدفاع اتهاما مباشرا للنيابة بإنها تصطنع الأحراز الخاصة بالمتهمين ، وهو ما رفضه رئيس المحكمة ، وعقب قائلا : «الله وحده يعلم كل شئ». وكشفت هيئة المحكمة، عن انتساب المتهم أحمد محمود الملاح إلي حزب النور السلفي. حيث تبين ان الحرز الخاص به ضم كارنيها للحزب، ورخصة قيادة، ليُقر المتهم بحيازة تلك الأحراز وإنتسابه الي الحزب. . ونشب خلاف بين الدفاع وهيئة المحكمة بعد أن قال المتهم عبدالمنعم بهاء الدين لهيئة المحكمة، إنه يعاني من معاملة سيئة داخل السجن ، وأنه لايطبق عليه لائحة السجن، وأن رئيس المباحث بالسجن قال له «عنك ما طفحت ولا كلت» .. وطالب الدفاع باثبات ما يقوله المتهم، في محضر الجلسة فرفض رئيس المحكمة مطالبا اعضاء هيئة الدفاع بالتوجه إلي النائب العام لتسجيل شكواهم قائلا : «مكتب النائب العام مفتوح» كما نشبت مشادة كلامية حادة بين رئيس المحكمة وأحد اعضاء هيئة الدفاع، الذي تمسك بإرجاء فض الأحراز إلي جلسة لاحقة لغياب المتهم أحمد عزمي لمثوله امام محكمة أخري.. فقام المتهمون بالطرق علي القفص الزجاجي اعتراضاً علي عدم حضور عدد من زملائهم المتهمين. وعلق الدفاع مطالبا باحضار المتهمين جميعاً داخل القفص فقام رئيس المحكمة برفع الجلسة.. وبعد انعقادها تم ادخال جميع المتهمين القفص.. وقام رئيس المحكمة بتوجيه حديثه للمتهمين قائلاً: إذا لم تساعدوا المحكمة علي تحقيق العدالة أنتم أحرار.. عايزين نروق».