فند د السيد البدوي كل الاتهامات الموجهة اليه من مجموعة الثمانية المجمدة عضويتهم و التي حملتها له «الاخبار» واكد بداية انه لن يسمح لكائن من كان المساس باستقرار الوفد و قال في تصريح خاص ل «الأخبار» سحب الثقة من رئيس الوفد أيسر مما يتصور الكثيرون فلماذ لا يلجأ اليها من يريد سحب الثقة مني .. بدلا من التراشق في وسائل الاعلام. وأوضح انه يكفي ل 20 عضوا بالهيئة العليا ان يتقدموا بطلب لسحب الثقة من رئيس الحزب او 500 توقيع من اعضاء الهيئة الوفدية و عددهم في الاصل 3700 وفدي لافتا الي ان اللائحة امامهم بدلا من اسلوب المراوغة .و اضاف لا يملك احدا سحب الثقة منه غير الجمعية العمومية للحزب، متسائلاً: «هل من المنطق أن 5 أعضاء في الهيئة العليا يملكوا سحب الثقة من رئيس الوفد؟!»، مضيفا: «هناك لائحة، دول بيعملوا كده علي خلفية خصومة انتخابات رئاسة الوفد، مع محمود أباظة وفؤاد بدراوي، وهما فقدوا القدرة علي مواجهة الوفديين خلاص».. وأضاف البدوي أن رئيس حزب الوفد مُنتخب من الجمعية العمومية، ولا أحد يستطيع سحب الثقة منه غير الجمعية العمومية للحزب،مضيفا: «إحنا عندنا انتخابات هيئة عليا 15 مايو الجاري، والهيئة العليا وفقا لنص اللائحة بأغلبية أعضائها تستطيع سحب الثقة من رئيس الوفد، وتطرحها علي الجمعية العمومية وهذا لم يحدث».. وقال البدوي: إن القرارات التي اتخذتها الهيئة العليا لم يكن يتمني شخصيًا أن يضطر لمثل هذه القرارات ولكن ما حدث قيام مجموعة من الأعضاء بمخالفة اللائحة، وتربطنا بهم علاقة صداقة وأكن لهم كل التقدير، وكنت أتمني أن يكون الخلاف والحوار داخل مقر حزب الوفد». وأضاف السيد البدوي إن اللجوء لمثل تلك التصرفات أحدث بلبلة لحقت بالحزب، ولم يكن وقتها علي الإطلاق» وأوضح رئيس حزب الوفد، أنه تم كسر ودائع حزب الوفد بطريقة شرعية وبقرارات من أعضاء الهيئة العليا للحزب، لافتا في تعليقه حول ما يُثار بشأن اتهامه بنهب ودائع الحزب: «أنا مش مدير بنك، أنا رئيس حزب أحاسب علي المواقف السياسية لا المالية، وكذلك استثمار العنصر البشري به من أعضاء للأحزاب وخلافه»،وأن الحزب اضطر لكسر ودائعه بعد أزمة تضاؤل الإعلانات من الصحيفة نتاج الأزمة التي تتعرض لها كل الصحف بعد الثورة، حسب قوله. وقال البدوي، إن فؤاد بدراوي، ومحمود أباظة، ومعهما مجموعة من الأعضاء، لا يزيدون عن 8 أعضاء، خرجوا عن كل ثوابت ولوائح الحزب، متابعًا: «فضلوا أكثر من 5 سنين يجمعوا ناس علشان تمشي علي خطاهم مالقوش حد يساندهم، ولجأوا لتصرفات صبيانية، حينما اجتمعوا في قرية من قري محافظة الشرقية لإعلان ذلك، والحضور اللي طالعين يتكلموا، لا يمثلوا المحافظات، ودائرة فؤاد بدراوي طلعت 7 ميكروباصات علشان يعملوا ده، ولجان الحزب هناك متابعة الكلام ده كله، وبالتالي دي محاولة لإحداث بلبلة أمام الرأي العام».. قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد،»لم أهدر يوما ما ودائع وأموال الحزب، ومن يحاولون الاساءة لي ك»رئيس لحزب الوفد»، ويتهمونني بإهدار المال العام، هدفهم تشويه سمعتي؛ لإثارة البلبلة والتأثير علي صورة الوفد في الشارع المصري». وأضاف البدوي أن ودائع حزب الوفد في 31 ديسمبر 2010 وصلت إلي 71 مليون جنيه، وكان الوفُد مدينا لمؤسسة الأهرام الصحفية ب6 ملايين جنيه، وفي عام 2011 أي قبيل قيام ثورة 25 يناير، كانت هناك ثورة علي الصحف الورقية، وتراجعت الإعلانات علي جميع المؤسسات، الأمر الذي أدي إلي وجود معاناة حقيقية. أوضح البدوي، أن من صنع الودائع هم صحفيو الوفد، وليس أي فرد آخر، مشيرا إلي أنه قد تم شراء القصر الذي يضم مقر الجريدة من أموال صحيفة وإعلانات الوفد، وعندما انخفضت الإعلانات، كان أمامنا إما الاستمرار في صرف مرتبات الصحفيين، أو إغلاق الصحيفة. واستكمل البدوي، قائلا: «وعرض الأمر علي الهيئة العليا للحزب، وتم اتخاذ قرار من المكتب التنفيذي، وبتوقيع من فؤاد بداروي سكرتير عام الحزب في هذا الوقت، بالموافقة علي كسر وديعة لصرف مرتبات الصحفيين، مضيفا: «من يتحدث عن إهدار المال العام داخل الوفد كان شاهدا علي ما يحدث».